الثلاثاء، 17 مايو 2022

الثقافة نضالٌ، وصدْقٌ..ليست نرجسيّة واستعْراضًا طَــبْلِيُّا

بشير خلف

      الجمعية الثقافية الولائية رابطة الفكر والإبداع بولاية الوادي، أنشِئتْ في أوائل أكتوبر 2001، منطرف: الإعلامي العربي بريك، الإعلامي صالح فالح، المربّي ثم الإعلامي أخمد ديدي، وكاتب هذه السطور.

      أشرفتُ على تسييرها منذ ذاك التاريخ حتى شهر مارس 2018  دون توقُّفٍ 18 سنة، من إنجازاتها:

1 ـــ تنظيم تسع ندوات فكرية وطنية، من مواضيعها: الثقافة الوطنية، وتحدّيات العولمة، المجتمع المدني ودوره في التنمية، الإنسان والعمارة، الخطاب ال{يني بين الغُلُوّ والاعتدال.

2 ـــ تنظيم المسابقة الوطنية للرواية القصيرة في أربع دورات، وإضافة 12 روائيا، وروائية إلى الفضاء السّرْدي الجزائري والعربي، منهم من ترقّى ونال جوائز عربية بيترودولارية على غرار الروائي الجزائري: عبد الوهاب عيساوي.

3 ـ طبعت الرابطة على حسابها 30 كتابا فكريا، سرْديًّا، شعْريًّا، لم تبعْ كتابا واحدا، كلها أُهديت إلى الكُتّاب المبدعين، والشعراء والمثقفين في أغلب ولايات الوطن.

     ما يحُزّ في نفسي بعد هذه المسيرة، وقد انتهت عهْدة الرابطة في مارس 2018م أني تحمّسْتُ ــــ ويعلم ربنا ـــ كم سعيْتُ، ولا أزال أن يتسلّمها الشباب المثقّف، للمواصلة، وترقية أدائها في محيط محلّي، ووطني، وعالمي يمور بالأحداث المختلفة ومنها سلطة المعرفة، والفكر، والثقافة، ولا أحْسبُ إلّا الشباب المثقّف العضويّ جديرًا بتسيير هكذا جمعية ثقافية، أثبتتْ فعاليتها.

      بمرارة المثقف العضوي الحامل لمشروع حقّق منه البعض، ولا يزال الكثير... لم يجدْ منْ يستلم المشعل ..فهل منْ مُجيبٍ..هل من مستَــلمٍ..؟ ؟؟

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...