كيْدُ النّساء ونكدهُنّ
1 – سيبويه إمام النُّحّاة: أحْرقتْ زوجتُه كتبَه؛
لأنه كان يشتغل عنها بتأليف كُتُبه، فلما علم بذلك أُغشي عليه، وحين أفاق ضاق ذرْعا
بها فطلقها.
2 الليث بن المظفر من علماء اللغة العربية: كان
مشتغِــلًا عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي "، فغارت من الكتاب
فأحرقته.
3-الأمير محمود الدولة الآمري، من أفاضل علماء
مصر: كان يقْــتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تنْدُبه، وترمي بالكتب في
بركة ماء وسط الدار؛ لأنه كان يشتغل عنها بهذه الكتب.
4-الشريف إبراهيم بن علي العياشي، أبرز مؤرخي
المدينة المنورة: قضى 20 سنة في تأليف كتاب "حجرات النساء" فأغاظ ذلك
زوجتَه لانشغاله عنها كثيرًا؛ فأحرقت الكتاب فأُصيب الرجل بالشلل!
5 - محمد بن شهاب الزُّهْري، من مُدوّني الحديث
النبوي، ومن علماء المدينة في حياته، قالت له زوجته يومًا:(واللهِ لَهذه الكُتب
أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر!)
6- ومن الثابت أن ابن أبي الفرج ابن الجوزي،
الفقيه والمؤرخ: أحرق كتُبَــه بنفسه بإيعاز من أمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق