الاثنين، 21 نوفمبر 2022


 كيْدُ النّساء ونكدهُنّ

1 – سيبويه إمام النُّحّاة: أحْرقتْ زوجتُه كتبَه؛ لأنه كان يشتغل عنها بتأليف كُتُبه، فلما علم بذلك أُغشي عليه، وحين أفاق ضاق ذرْعا بها فطلقها.

2 الليث بن المظفر من علماء اللغة العربية: كان مشتغِــلًا عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي "، فغارت من الكتاب فأحرقته.

3-الأمير محمود الدولة الآمري، من أفاضل علماء مصر: كان يقْــتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تنْدُبه، وترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار؛ لأنه كان يشتغل عنها بهذه الكتب.

4-الشريف إبراهيم بن علي العياشي، أبرز مؤرخي المدينة المنورة: قضى 20 سنة في تأليف كتاب "حجرات النساء" فأغاظ ذلك زوجتَه لانشغاله عنها كثيرًا؛ فأحرقت الكتاب فأُصيب الرجل بالشلل!

5 - محمد بن شهاب الزُّهْري، من مُدوّني الحديث النبوي، ومن علماء المدينة في حياته، قالت له زوجته يومًا:(واللهِ لَهذه الكُتب أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر!)

6- ومن الثابت أن ابن أبي الفرج ابن الجوزي، الفقيه والمؤرخ: أحرق كتُبَــه بنفسه بإيعاز من أمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...