الأربعاء، 23 نوفمبر 2022


                المترجمون.. نحن هنا

كتب: بشير خلف

أثارت المجلة العربية الثقافية السعودية موضوعا ذا أهمّية في عددها الأخير، وخصّصت له ملفًّا، هو ( الترجمة):

« تستعيد" المجلة العربية" في عددها الأخير قضية عمرها في التاريخ المعاصر يـمتدُّ لأكثر من ثمانية عقود، بعد أن طرحها، عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين عبر تدوين مكتوب أثار من خلاله حقوق المترجم المعنوية، والمادية، وكيف أنه بات -رغم الأهمية النوعية المناطة به- في درجة أقلّ على مستوى المقابل المادي نظير عمله الترجمي، وعلى المستوى المعنوي من حيث التقدير والإكبار.

     في التاريخ المعاصر، لأن الحال التي كان عليها المترجم في العصور المتقدمة تشير، عبر دار الحكمة مثلاً، إلى ما أسبغه المأمون على المترجمين الذين جلبوا المعارف، والفنون، والعلوم وأثْـــروا بها العصر العربي، والعقل العربي، ما يعني أن تقديراً مادياً معتبراً، والحال يؤشر إلى التقدير المعنوي والرمزي أيضاً، رافق المترجم خلال العصور العربية المتقدمة، والحال فيما يتصل بمكانة المترجم في الإطار الغربي.

      ما أثاره الدكتور طه حسين قبل 80 عاماً، أعاد بعثه الدكتور محمد عوض محمد قبل 60 عاماً، وها نحن اليوم في (المجلة العربية) نعيد التذكير به، نظراً لأهمية هذا الموضوع المتمثل في ضرورة إنصاف المترجم، وتقدير قيمته، معنوياً ورمزياً، على المستوى الثقافي والاجتماعي، إلى جانب ضرورة حفظ الحق المادي بما يليق بقيمة جهد الترجمة المضني

      في العدد من المجلة العربية:

1 ـــــ خطاب الاستعمار وما بعد الاستعمار في الأدب والنّقد

2 ــــــ الإبداع.. وهبوب العصر.

3 ـــــ كتب وقراءات.

4 ـــــ العربية لغة عالمية كونية غير عرقية.

5 ـــــ المثقّف ذلك الأبيض الباحث عن الأمل.

6 ــــ التابو في السّرد العربي بين التبرير والتغرير

7 ـــــ الدّور الحيوي للتلقّي في إنتاج النصّ الأدبي.

8 ـــــ خطاب الاستعمار وما بعد الاستعمار في الأدب والنقد.

9 ــــــ المسرح والكوميديا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...