الأحد، 10 سبتمبر 2023

 

..حتّى لا ننسى

كتب: بشير خلف

     في اليوم الثالث من شهر أوت 1934 (بال يهوديٌّ) في حالة سُكْرٍ على جدار مسجد سيدي الأخضر بقسنطينة، وهو يشْتم الإسلام، والرسول محمّدا  صلّى الله عليه وسلّم؛ فعندما انتشر الخبرُ قام المواطنون المسلمون بالهجوم على الحيّ اليهودي، فأحرقوا بعض المحلّات التجارية، وتلقّوْا من جهتهم قذائف مختلفة رماها اليهود من منازلهم.

     لم تهدأ الأمور بالرّغم من تدخُّل الشيخ عبد الحميد بن باديس، والدكتور بن جلّول.

     تجنّدت النواحي المحيطة بقسنطينة(السكان) لمساعدة سكّان المدينة؛ إلّا أنّ القوّات الفرنسية منعتهم من الاتصال.

  { كتاب: الثورة الجزائرية .ص: 53 د. بوعلام بن حمّودة}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...