السياحة الصحراوية في الجزائر
كتب: بشير خلف
السياحة في عصرنا الحاضر
إحْدى روافد دعْم التنمية الاقتصادية، كما هي مصْدرٌ لجلْب العملة الصعبة، إضافة
لمساهمتها في امتصاص البطالة.
وتشكّل السياحة الصحراوية في
الدُّول التي بها صحاري مجالا هامّا في توظيف ما تزخر به الصحراء من مُكوّنات
كثيرة طبيعية، جمالية، ثقافية، تاريخية لجلْب السيّاح من داخل البلد، ومن خارجه.
كما تُعــدُّ أحدُ أبرز الأنواع السياحية التي
عرفت شُهرة منذ القدم، من خلال رحلات المستكشفين للصحارى، ولسكّانها، والتي تعرف
إقبالا متزايدا من قِــبل السياح الذين يبحثون عن اكتشاف مناطق جغرافية، وتاريخية
مخالفة عن تلك التي ألفوها، وعرفوها من حيث البيئة، والحياة المعيشية اليومية،
وخاصة في فصل الشتاء حيث يقصد السياح الأوروبيون الصحراء هروبا من البرد القارس،
والتمتع بأشعة الشمس الدافئة.
كتاب السياحة الصحراوية في الجزائر
صدر هذه الأيام كتابٌ بعـنوان:
" السياحة الصحراوية في الجزائر" للأستاذة الباحثة في التراث المادّي،
والّلامادّي في منطقة وادي سُوفْ آمال علّالي، الكتاب من الحجم المتوسط في 136
صفحة، أشرفت على طبْعه دار "سامي" للطباعة، والنشر، والتوزيع بالوادي.
مُكوّنات الكتاب
بعد الشكر والإهداء،
والمقدّمة:
1ــ مدخل إلى السياحة الصحراوية
2ــ الفصل الأول: صحراء الجزائر سياحيا: جغرافية الصحراء الجزائرية.
مقوّمات السياحة الصحراوية في الجزائر. أهمّ المعالم والمناطق الصحراوية في
الجزائر.
3 ــ الفصل الثاني: وادي سوفْ نموذجًا للسياحة الصحراوية في الجزائر: وادي
سوف جغرافيا. وادي سوف سياحيا. معوقات السياحة الصحراوية في الجزائر. حلول
واقتراحات.
ــ ملاحق:
ذُيّــل الكتابُ بملاحق صُورية
لمنطقة وادي سوف: عمران، حيوانات، نخيل، فلاحة، فنادق.
من مضامين الكتاب:
« المقصود بالسياحة الصحراوية: زيارة المناطق الصحراوية خلال الموسم الذي
يمتدّ طوال فصل الخريف، الشتاء، الربيع من كل سنة، حيث ينتقل السّوّاح للتمتّع
بالجوّ الدافئ، والسماء المشمسة ليتعرّفوا على ما تزخر يه الصحراء من مناظر
طبيعية، وحمّامات معدنية، ومعالم أثرية، وتاريخية، وتمورٍ عالية الجودة، وصناعات
تقليدية، وعادات، وتقاليد، ومهرجانات شعبية، وفلكلورية تنقل الموروث الثقافي
الشعبي. ص: 19»
الآثار التاريخية البشرية. الصناعات التقليدية. المكونات الثقافية. المياه
والمنابع الحموية. المحميات. الثروة الحيوانية. المتاحف. الدواوين المحلية
للسياحة. القرى السياحية ص: 42.»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق