مجلة " القافلة" الفكرية

كتب: بشير خلف

     صدر العدد الجديد من مجلة "القافلة" المجلة الفكرية الموسوعية لشهري جويلية، أوت 2025 في 108 صفحات من الحجم الكبير في طبعة أنيقة مُلوّنة.

      محتوًى ثريٌّ، مُبوّبٌ لمواضيع تـنوّعت بين قضايا الساعة العلمية، التكنولوجيه، التعليم العالي، والذكاء الصناعي، الاقتصاد، ودور العملات، التربية والأنشطة اللاصفّية، الآداب والفنون، وقضايا الكتاب، ودور الكاتب، والمبدع.

 ملفّ العدد

     خصصته هيئة التحرير لــ "الخاتَم" وما أدراك ما الخاتم كزينة، كرمز، أنواعه، وقيمته، وأهميته لدى الشعوب منذ العهود القديمة إلى زمننا هذا.

     بالمجلة مواضيع كثيرة تُشبع نهم القارئ المهتم بالفكر، والفنون، والآداب.

      من مواضيع المجلة:

1 ـــــ قبل السفر

ـــ التعليم العالي عبرالفضاء السيبراني

ـــ الغرافين والتقنيات الحديثة

ـــ كتب عربية ومترجمة

ـــ كتب من العالم

ـــ مقارنة بين كتابين

ـــ  بداية الألم : الكتاب.. حين يصبح عـبْـئا

 

2 ــــ آفاق

ـــ صداقات الطفولة.. ضرورية للتطوّر الأمثل للدماغ

ـــ مخاطر النفايات الإلكترونية.. تُفاقمها التطورات العلمية

والتكنولوجية المتسارعة

ـــ نُقص الغذاء.. مشكلة مستعصية، تتطلب حلولا غير تقليدية

ـــ العلم خيال: المنازل الحيوية.. رؤية جديدة لمنازل المستقبل

ـــ مجهر: المايكروبالستيك

ـــ حراك أسواق العالم

ـــ  رموز العُمُلات.. قوة خفَّية ُتحرّك أسواق العالم

ـــ  الأنشطة اللالمنهجية.. بناء الشخصية خارج الفصول الدراسية

ـــ عين وعدسة: بين إرث القوة وسحر البداوة.. في إمبراطورية جنكيز خان وسهوب منغوليا

 مقتطف من ملفّ العدد: " الخاتم"

1 ـــ «من بين كل الحلي التي يتزيّن بها البشر في كل أنحاء العالم، يستقرّ الخاتَمُ في مكان وحده، وما من شيء يتناقض فيه صِغرُ حجْمه مع دلالاته الرمزية الكبيرة كما هو حال الخاتم.

     بصريا هو مجرد حلقة مستديرة في الأصبع، ولكن مكانته في حياة الشعوب وتاريخها وثقافاتها أكبر من أن ُتُقاس.

      فسواء أكان الخاتم من معدن ثمين ترصِّعه جوهرة، أم من زجاج، أو خزف رخيص، لا ينتقص ذلك من أهمية دوره في حياة الشعوب، لا في الماضي، ولا في الحاضر. إذ كان، ولا يزال للخاتم أكثر من وظيفة، من توقيع الوثائق الملكية في فجر الحضارات القديمة، إلى دلالته على الارتباط الأبدي بين الزوجين، مرورًا بالإعلان عن الهوية الشخصية، أو المكانة الاجتماعية، أو حتى التبُّرج، وما يتكشّف عنه، أو يدّعيه؛ وبذلك قدّم الخاتَمُ نفسه للأدباء، والفنانين مادًة لينسجوا حولها ما يشاؤون.»

« يقول علماء الآثار: إن أقدم الخواتم التي وصلتنا تعود إلى وادي "السند" في شبه القارة الهندية، وقد ُعِثِر عليها مع حلٍّيٍ أخرى تعود إلى أواخر الألفية الرابعة قبل الميلاد، ويُرّجح هؤلاء العلماء أن وظيفتها اقتصرت فقط آنذاك على التبرّج.»

 من مواضيع المجلّة ( مقتطفات)

2 ــ مفاعيل الكتابة للذات ومن دون ضوابط

«في عالم يركض بلا توقٌّـف، يصبح تدوين اليوميات ملاذًا هادًئًا.

لحظة صمت بينك وبين الورق، ُ تُخرج فيها ما لا يقال، وتلمس فيها ما لا يُرى مما جرى في يومك. كتابة اليوميات ليست مجرد

سرْدٍ لأحداث، بل حوار صادقٌ، أحداث يومية، بل حوار صادق مع الذات، وقوة تحوّلية قادرة على شفاء الجروح، وتنظيم الفوضى، وبناء الوعي.» (المقال طويل، والموضوع ممتع بالمجلة)

 3 ــ بين أرث القوة وسحر البداوة في امبراطورية جنكيزخان

وسهوب منغوليا

«أ َّسس جنكيز خان إمبراطورية مترامية الأطراف، امتدّت من أطراف جنوب شرق الصين إلى حلب، والشام غربًا؛  وحكمت ما يزيد على 100 مليون نسمة؛ ربع سكان العالم، آنذاك. لتتحوّل تلك الامبراطورية فيما بعد التي كانت أضخم في التاريخ إلى دولة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، لكنها بقيت  لكنها بقيت، ولا تزال تحتفظ بإرثها العظيم من خلال التماثيل، والمناهج التعليمية، ومطار دولي يحمل اسم مؤسس البلاد، بلاد المغول، بلاد جنكيز خان.»

 4 ــ رموز العُمُلات قوّة خفيّة تُحرّكُ أسواق العالم

« يتردد كثيًرا على مسامعنا أن لكل عملة وجهان ظاهران، ولا خلاف في ذلك لما تحمله من شعارات،  ورموز، وتصاميم، سواء أكانت معدنية أم ورقية.

     غير أن العُمُلات تخفي، في الوقت نفسه، أوْجُها ً أخرى أكثر فاعلية على ساحة الاقتصاد، مثل قوتها الشرائية، وقوتها الرمزية، بما تحمله من دلالات تاريخية، وثقافية ُتُسهم في تأريخ حضارات بعض الدول من ناحية، وتقييم مكانتها في مضمار تنافسية العملات العالمية من ناحية أخرى(المقال ثري، وماتع).

   وبعد....مجلة رائعة، موسوعية، فكرية، منوعة

...ليتها تصلنا ورقيا..ليتها...ليتها.......ل..ي..ت...ها..ها....ها