وثيقة سفر وإنسان عاش غربة القبر والأوطان!
تداول
بعض الفلسطينيين خلال الأيام الماضية قصة فلسطيني لاجئ يحمل وثيقة سفر، وقد سافر إلى
ألمانيا للعلاج، وفي الرحلة عبر إلى باريس كمحطة (ترانزيت)، وفي باريس اكتشف طاقم الطائرة
أنه مات، فنقل الجثمان (بحسب خط التذكرة) إلى ألمانيا التي سمحت بدورها بدخوله نظرا
لأنه يمتلك فيزا، لكنها رفضت دفنه كونه لا يمتـــلك إقامة، والدولة العربية حيث تسكن
عائلته رفضت استقباله كونه ليس مواطنا، والدولة العربية الأخرى صاحبة وثيقة السفر رفضته
لأنه لا يحمل تأشيرة عودة، والجثمان في المستشفى إلى أن يجد قبرا لا وطنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق