الاثنين، 28 أكتوبر 2019

...؟ ! !

...؟ ! !

     ممثّل نقابات التربية في لقاء تلفزي مع إحدى القنوات افتخر بنجاح الإضراب الذي قام به معلمو، ومعلمات التعليم الابتدائي، وأصرّ على تواصله مستقبلًا حتى تُلبّى المطالب المادّية والاجتماعية.
       مُحاوِرُه الإعلامي ذكّره بأن نقاباتكم التي تتكلّم باسمها لا تعترف بحكومة تصريف الأعمال، فمن سيلبّي لكم المطالب؟ أجاب: ( الشعب السيّد) هو منْ يلبّي مطالبنا وأداتنا الفعّالة هو " الحراك الشعبي المستمرّ"
        الشعب المغبون الذي جعلت هذه النقابات أبناءه ( رهينة الإضرابات) كل سنة، وتراهن ـــ لستُ أدري ــــ عليه في تلبية شرهها المادّي تريد منه التضحية بأبنائها..

         أين حقٌّ التلاميذ التعليمي التعلمي، والمعرفي؟ وأين حقُّ المجتمع الجزائري من تعليم راقٍ يحافظ على أصالته، وهُوّيته، ويندمج في عالم" معولم" متسارعٍ لا مكانة فيه للكسالى، ومنْ أيديهم ممدودةٌ دايمًا لــــ( الرّغيف السّهل).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...