الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

هوية مجروحة من أبنائها..؟ !


بشير خلف

      ..جُرْحُ الهُوّيّة عندنا ينفتح وجعًا أكثر كلما تمّ التلويح ب" الهوية اللغوية " التي يُراد منها تمزيق وحدة هذا البلد جغرافيا من ناحية، وزرْع ذلك في ذهن المواطن بأن هذه هي الحقيقة للخروج من تيْه " الهوية " واقعيا هذا المواطن يكتوي يوميا بنار تبعات هذه " الهوية اللغوية " ليس في إطار اللغتيْن الوطنيتيْن: العربية والأمازيغية، إنما في إطار اللغة الأخرى الدخيلة التي تغلغلت في كل المرافق ووسائل الاتصال والتواصل، والمحيط، والنُقل، وغيرها وعقّدت المواطن ،إذ أصبح يشعر بأن هناك عدوّا غير مرئي يتربص به، ويضيق عليه حياته يوميا وكأنه قدره الذي لا فكاك منه.. الحراك في راديكاليته الأسبوعية منذ شهور غفل عن هذا جذور العدوّ الاستعماري الذي عشّشت في العقول، مثلما عشّشت بيادقه الخبيثة في كلّ تمفصلات الجسم الجزائري، ونغّصت عليه يومياته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...