بشير خلف
تفاءل الجزائريون
الذين راهنوا على رئيسهم الجديد في أن يخلّصهم من فرنسا وقيودها، وفرملة بلدهم،
والتآمر عليه، والسعي باستماتة من عرقلة انتخابه شخصيا للجزائر؛ وإذا بهؤلاء
الجزائريين الذين انتخبوه واختاروه من بين الخمسة المترشّحين يفاجئهم في أول خرجة
رسمية له إلى معرض الإنتاج الوطني.
يفاجئهم بمخاطبتهم بلغة العدوّ، لغة فافا، وكأنه
يخاطب مواطني فرنسا، وليس أغلبية الشعب الجزائري الذي يتعامل، ويتخاطب بالعربية،
أو الدارجة القريبة من العربية.. إنها الصدمة؛ بل إنها الصّفعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق