بشير خلف
فرنسا
الاستعمارية نظرتُها إلى الجزائر لم تتغير.. هي مستعمرة من مستعمراتها. الخمسة
ملايين جزائري المقيمين بها ولادة، أو فضّلوا الإقامة بها، وتحصّلوا على جنسيتها،
ومن بينهم آلاف أبناء الحركى، وبقيّة آبائهم؛ وكما الكثير من المسؤولين الجزائريين
المتجنّسين بجنسيتها؛ وأيضا تفضيل هؤلاء المسؤولين الخبراءَ الفرنسيينَ في الصغيرة
والكبيرة، كلّ ذلك وغيره دعّم فرنسا الاستعمارية في(التّبرْطع) بحرّيّة في إدخال(خرطومها)
النّتن في بلادنا.
فرنسا ماضيا، وحاضرا، ومستقبلا كالداء الخبيث
يمكنك أن تتلهّى عنه، أو تتناساه قليلا، لكن لن تشفى منه؛ لأنّه أسوأُ استعمار على
وجْهِ الأرض، والعبرة بحالات التخلّف الشاملة، والفقر في كلّ الدّول التي
استعمرتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق