بشير خلف
ما عاد للسرّية في عالمنا اليوم مكانٌ،
وإخفاءٌ للقضايا الهامة عن الشعوب؛ فالقيادات التي تُخفي الاتفاقات، والصفقات دون علم
شعوبها؛ هي حتمًا قيادات تقدم مصالحَها الشخصية، قياداتٌ خطيرةٌ على أوطانها،
وشعوبها.. والأيّام ستفضحها.
والأمرُ الأخطرُ أنْ تــتآمرَ النُّخبُ على
الوطن وشعبه مع أعدائه الخارجيين، وأن تنفّذَ أجْندَاته، وهي تعلم خطورة ذلك، مقابل
امتيازاتٍ ماليةٍ، أو الحصول على جنسيةِ بلدِ الآخر العدوّ، أو غيرهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق