من جمالية السّرْد العربي، وإمتاعه للمُتلقّي، من إبداع الروائي الكبير الّليبي إبراهيم الكوني، لوحة تشكيلية ساحرة بالقلم:
«.. تسلّط البدْرُ في سماءٍ عاريّةٍ، فاستسْلمت الصحراءُ، واستجابت
الكائناتُ بالصّمْتِ ابتهاجًا بفيوض الضياءِ؛ ورُبّما استغْراقًا في ممارسة
الصلاة.
صمْتٌ مُريبٌ يُنْبئ بالعدمِ،
كأنْ لا وجودَ لخليقةٍ في الصحراءِ؛ كأنْ لا وجودَ للصحراءِ.. كأنّهُ السكون الذي
سبق ميلاد الكائناتِ؛ بل سبق ميلاد الصحْراءِ.»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق