معاني شهر شعبان في المعجم واسمه عند
العرب قبل الإسلام
نحن هذه الأيام في رحاب أفضل الشهور شعبان.
يُــــعتبر شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان المبارك، فيعد المؤمن فيه نفسه ليكون على
أهبة لاستقبال شهر الصيام. هو من أعظم الشهور، فاللازم على الإنسان أن يستفيد من
هذا الشهر المبارك، لبناء نفسه وغيره من بني نوعه ومجتمعه.
شهر
شعبان هو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية، وكانت تسمية هذا الشهر كباقي الشهور
العربية يعود لعصرِ ما قبل الإسلام، ويسمى بشعبان لتشعب القبائل العربية وافتراقها
للحرب بعد قعودها عنها في شهر رجب، حيث كانت محرمة عليهم.
وبحسب معنى الاسم في المعجم، معنى كلمة
شعبان المشتقة من التشعب أي التفرق، ووفقًا لما جاء في كتاب «شمس العلوم ودواء
كلام العرب من الكلوم» لنشوان بن سعيد الحميرى، الكلمة: شَعْبان. الجذر: شعب.
الوزن: فَعْلَان، [شَعْبان]: اسم الشهر الذي قبل رمضان، وقال ابن دريد: وسُمى
شعبان لِتَشَعُّبهم فيه: أي تفَرُّقُهم في طلب الماء، وجمعه شعابين وشعبانيّات،
وشَعْبان: حي من اليمن، من حِمْيَر.
وبحسب كتاب «شهر رمضان فى الجاهلية والإسلام » للكاتب أحمد المنزلاوى، فإن بداية تسمية الشهر بهذه
الاسم كان في سنة 412 م أيام الجد الخامس للنبي محمد (ص)، وقيل إنه سمى بهذا الاسم
لتشعب أغصان الشجر في هذا الوقت الذى صادف التسمية، وقيل لأنه ظهر أو شعب بين رجب
ورمضان، وكانت بعض القبائل العربية تحرم شعبان بدلا من رجب وأطلقوا على الشهرين
الرجبان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق