الثلاثاء، 20 أبريل 2021

 الفرنسية ثقافة أم سياسة؟ 

بشير خلف

       وهذا ما قام به المحتل الفرنسي الذي:

«فطن إلى أهمية صناعة أنتلجنسيا (نخبة مثقفة) محلية، تكتب بلغته، وتفكر بها؛ بل تسود من خلال التمكن منها باعتبارها تابعا أمينا له، ومخلصا مطيعا يعمل على الحفاظ على مصالحه في رقعة جغرافيا واسعة من العالم. وكان التعليم هو السبيل الأمثل لنشر اللغة التي كرّست نوعا من التفوق والرقي الاجتماعي». (الجزيرة نت.. ركادة حميد ناقد مغربي)

      في رأيي الشخصي كلاهما، وأخطرهما لمّا تكون ثقافة، من خلالها تتمكّن من عقول التُّبع، والمنبهرين تتحوّل إلى سياسة تؤدّي إلى الهيمنة، وتصنع قيادات تابعة إلى فرنسا الرسمية، تنفّذ ما تأْمر به، وما تخطّط له؛ كما تصنع نخبة ثقافية وإعلامية تنشر ثقافتها، وتحتفي بها، وتعمل على نشْرها، والترويج لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...