الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

نابليون بونابرت.. اللص ذو اليد الطويلة.

       لم يتوقف عند نهْب، وسلْب البلاد المستعمَرة؛ بل امتد الأمر إلى أن جعل التنازل عن الأعمال الفنية جزءًا من أي اتفاقيات سلام

      عندما كانت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت تغزو ما تطاله من دول أوروبا في طريقها إلى بلاد المشرق في الفترة ما بين (1803-1815)، كان بونابرت إلى جانب دوره العسكري بوصفه امبراطور فرنسا وقائد الجيوش، يضع نصْب عينيه هدفا آخر لا يقل أهمية في نظره عن السيطرة العسكرية على البلاد المستعمرة.

هذا الهدف هو جعل باريس عاصمة ثقافية ليس لفرنسا فحسب، بل لأوروبا كلها والشرقين الأوسط والأدنى. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، عاث بونابرت ناهبا وسارقا جميع ما تطاله جيوشه من التحف الفنية واللوحات التاريخية حيث تم نقل تلك الأعمال الفنية إلى باريس من أجل متحف فني هو الأول من نوعه في أوروبا.' (متحف اللوفر)

       نابليون بونابرت.. اللص الذي زوّد اللوفر بآلاف القطع الفنية المسروقة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الغزو الفكري وهْمٌ أم حقيقة كتب: بشير خلف       حينما أصدر المفكر الإسلامي، المصري، والمؤلف، والمحقق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأ...