الاثنين، 27 يونيو 2022

 

لا غيْرة على حُرْمة الدّم العربي

بشير خلف

     منْ يبكون ويتابكوْن على " أكرانيا" من أبناء ملّتنا القريبين، والبعيدين عَـمَوْا، وتعاموا على الدّمار، وانتهاك الحقّ في الحياة، وإهراق الدّماء، وإزهاق الأرواح دون رحمة، ودون توقُّفٍ منذ 2011 ضدّ الشعب السوري، الشعب اليمني، الشعب الليبي، وقبل هذه الشعوب؛ الشعب العراقي عندما تحالفت الآلة الجهنمية الغربية، ودمّرته سنة2003م، والشعب الفلسطيني منذ 1948م إلى يوم الناس هذا.

      هذا الغرب اللعين الذي يقف اليوم مع أكرانيا، في نفس الوقت يقف ضدّ العرب كأمة دون توقّف، وله اليد الطّولى في تدمير الشعوب العربية المذكورة آنفًا وبطبيعة الحال بمباركة، ودعْمٍ من ذوي المال، والنفوذ ممّنْ ينتسبون لهذه الأمّة.

ـــ هل قيمة الإنسان الأكراني لدى بعض بني ملّتنا أزكى، وأثمن من دم الإنسان العربي، وكرامته، وحقّه في الحياة التي وهبها الله لكلّ بني آدم كيفما كانت أعراقهم، ومعتقداتهم، ومشاربهم ؟؟ ! !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...