عز الدين ميهوبي رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية
عُلم من مصادر إعلامية منها
موقع الإذاعة الجزائرية أن الشاعر ورئيس المكتبة الوطنية عز الدين ميهوبي عين رسميا
رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية بموجب مرسوم رئاسي وقع قبل أيام، وذلك خلفا للدكتور
العربي ولد خليفة الذي انتخب شهر ماي الماضي رئيسا للمجلس الشعبي الوطني إثر النتائج
التي أفرزتها الانتخابات التشريعية. وقالت مصادرنا إن اسم ميهوبي كان مرشحا ضمن مجموعة
من الأسماء وهي الدكتور والوزير السابق محي الدين عميمور والدكتور محمد عيسى أو موسى
والدكتور صالح بلعيد، وهو أستاذ محاضر بجامعة تيزي وزو.
شارك في
العديد من الملتقيات العلمية العربية والإقليمية التي تعنى بأبحاث اللغة العربية، وكان
إلى وقت قريب، محل إجماع في المجلس لتولي منصب الرئيس. وأوضحت مصادرنا أنه تم ترشيح
العديد من الأسماء الأخرى تشغل مناصب مختلفة في مؤسسات الدولة، غير أن ما حدث هو توقيع
مرسوم منذ شهر يتضمن اختيار ميهوبي خلفا للعربي ولد خليفة.
وأوضحت المصادر أن ولد خليفة كان أعلن بصريح العبارة
في أروقة “البرلمان" عن خلافة ميهوبي له، مضيفة أن المجلس الأعلى للغة العربية
سينظم في الثاني أفريل القادم ندوة بإحدى ثانويات “القبة" سيكون عز الدين ميهوبي
حاضرا فيها باعتباره رئيسا رسميا لهذه الهيئة الاستشارية التي أنشئت بقرار رئاسي مؤرخ
ب 16 جانفي 1991 . ومعلوم أن ولد خليفة ينتمي سياسيا إلى “حزب جبهة التحرير الوطني"،
بينما ميهوبي إلى “التجمع الوطني الديمقراطي"، ليبقى السؤال بعيدا عن هذا “من
سيخلف عز الدين ميهوبي على رأس المكتبة الوطنية".
من ناحية أخرى، أعلن المجلس
الأعلى للغة العربية عن تنظيم “جائزة المجلس لسنة 2014" التي تهدف إلى تشجيع الباحثين
من داخل الوطن، وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية، ذات المردود النوعي الهادف إلى
إثراء اللغة العربية، والإسهام في نشرها وترقيتها، سواء كانت هذه الأعمال مؤلفة باللغة
العربية، أم مترجمة إليها، حيث أدرجت لهذا الغرض نظير الحصول على جائزة المسابقة المقدرة
ب 2 مليون دينار جزائري قائمة شروط أهمها أن يقدم العمل باللغة العربية وأن يتوفر فيه
قواعد المنهجية العلمية. كما يجب أن يكون العمل موثقا ولم يسبق نشره أو نال صاحبه جائزة
أو شهادة علمية عنه. ويوزع مبلغ الجائزة بمقدار 500 ألف دينار لكل مجال من المجالات
الأربعة التالية “جائزة المجلس في اللسانيات وفقه اللغة، جائزة المجلس في الترجمة إلى
العربية في العلوم والآداب، جائزة التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، وتحقيق التراث العلمي
واللغوي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق