الاثنين، 15 أبريل 2013

موتوا من الحسد يا حقارين.. فأنا الذي كتبت ذاكرة الجسد”


موتوا من الحسد يا حقارين.. فأنا الذي كتبت ذاكرة الجسد”
        كتبت الروائية أحلام مستغانمي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتأكدت “البلاد” أنه ملكها، مقالا تحت عنوان “يا حقارين  موتوا من الحسد.. أنا الذي كتبت ذاكرة الجسد”، جاء فيه أنها تشعر في كل مرة تقرأ لأحدهم أنه صاحب رواياتها التي كتبتها وعلى رأسها “ذاكرة الجسد” والتي مضى أكثر من عشرين عاما على تأليفها، إلى جانب آخر رواياتها “الأسود يليق بك” التي حققت نسبة مبيعات كبيرة ونجاحا لم يكن متوقعا، كما جاء على لسانها منذ أيام.
       وقالت مستغانمي في مقالها أمس “ كتب أحدهم يقول إني لست من كتب الأسود يليق بكِ.. وهذه المرّة أضحكني القول بعدما كان يُبكيني أن تُنسب ذاكرة الجسد كلّ يوم لكاتب على مدى عقدين، ما بقي أحد إلا وورد اسمه ضمن قائمة الآباء المحتملين لرواية لم يتقبّل البعض أن تكون قد كتبتها امرأة..
        كانت الحملة شرسة وطويلة النفس، اختلفت فيها الآراء والأقوال.. كان أطرفها المقال الذي كتبه الصديق الكبير غازي القصيبي رحمه الله، سنة 2000 تحت عنوان (ياحقارين موتوا من الحسد أنا الذي كتبتُ ذاكرة الجسد!).. إنه تحفة من تحف كتاباته الساخرة، اختصرته لكم لضيق المساحة في هذه المقاطع”.
         وتمضي مستغانمي شارحة “ قال الراوي أبو الحزاوي والحكاوي: كنتُ مستغرقاً في المنام، بعد أن أكثرتُ من الطعام، فرأيت في نومي فتاة ذات وجه حزين، تصرخ: حقارين!.. قلتُ: من أنت يا هذه السربونية؟ وإنسية أنت أم جنّية؟.. قالت أنا ثورجية جزائرية تجري في عروقي الدماء الثورية العربية.. قلت يا أمان الخائفين! اعلمي أننّي من الرجعيّين المتطرفين، ولا استظرف الثوريات ولا الثوريّين، لكننّي لست من الحقارين، رغم جسدي البدين، والآن ماذا تأمرين..:. ولم تتوقف صاحبة “فوضى الحواس” و”عابر سرير” عند هذا الحد في ردها على كل تلك “الادعاءات” التي تنسب أعمالها لأشخاص آخرين، بل قررت أن يكون لمقالها تتمة ستنشرها لاحقا.
      من ناحية أخرى، يعود أصل التشكيك في هوية رواية “الأسود يليق بك” إلى ذلك المقال الذي نشرته “وكالة أنباء الشعر” وأثار جدلا كبيرا وطرح الكثير من علامات الاستفهام بين عنوان لرواية اسمها “الأسود يليق بك” بشر بميلادها عام 2009 ورأت النور عام 2010 للروائي الجزائري فريد بن يوسف الذي كان يعمل أستاذا بثانوية في ولاية سطيف، وهو حاليا أستاذ الاقتصاد بجامعة الجزائر. أما العنوان الثاني “الأسود يليق بك”، فهو عنوان لأحدث رواية أطلقها الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي العام الماضي.
      وبين هذا وذاك، لا تزال أحلام مستغانمي تواجه الاتهامات بالسرقات الأدبية في أغلب روايتها وأكثرها نجاحا وتحقيقا لنسبة مبيعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...