جائزة التميّز
الثقافي والأدبي والفني
للموسم
الثقافي 2012/2013
بشير خلف
ينظم القطاع الثقافي لولاية الوادي ممثلا بمديرية
الثقافة، ودار الثقافة محمد الأمين العمودي كل سنة " جائزة التميز الثقافي
والأدبي والفني " تُمنح لأحسن عمل ثقافي، أو أدبي إبداعي، أو فني ( موسيقى،
مسرح ، تشكيل) خلال السنة الثقافية بدءا من اجوان من السنة الفارطة إلى شهر اجوان
من السنة الحالية.
تُمنح الجائزة يوم الاحتفاء باليوم الوطني
للفنان المصادف للثامن من شهر اجوان وذلك بدار الثقافة الجديدة بحضور المثقفين،
والمبدعين، والفنانين، والمثقفين، والسلطات المحلية.
مجالات الجائزة
التأليف في التراث، الثقافات الشعبية، التربية
والتعليم، الاقتصاد، الفلسفة، الرياضة، النقد الأدبي، القصة القصيرة، الرواية،
الشعر، التأليف المسرحي، الإخراج المسرحي، الفنون الطربية، التأليف الموسيقي،
التلحين، فن التصوير الشمسي، الفنون التشكيلية.
شروط الجائزة
01 ــ
تُمنح الجائزة لـ : شخصية محلية من ولاية الوادي، أو هيئة، أو جمعية تميّزت خلال
السنة الثقافية الجارية في إحدى مجالات الجائزة، وقد تُمنح لشخص أو أكثر حسْب
العمل المقدم.
02 ــ يمكن
أن تُحجب الجائزة في حالة ما إذا لم ترق الأعمال المقدمة إلى المستوى المطلوب.
03 ــ
تُقدّر الجائزة العينية بحوالي 200.000 د.ج حسْب الظروف المادية المتوفرة.
04 ــ
تُعيّن لجنة تتكوّن من 06 شخصيات متخصصة تُكلّف بدراسة، وتحديد الاقتراحات،
والأسماء، أو الهيئة، أو الجمعية الفائزة بالجائزة.
05 ــ
يلتزم أعضاء اللجنة المكلفة بواجب التحفّظ إزاء الأشغال التي تقوم بها، ولا يُسمح
لأعضائها بالإعلان عن نتائج أشغالها مهما كانت الظروف.
06 ــ تشرع
اللجنة في عملها التشخيصي لمجالات مكونات الجائزة من تاريخ تنصيبها، على أن تُنهي
أشغالها أواخر شهر ماي 2013 في اصطفاء الشخصية، أو الهيئة، أو الجمعية المختارة
لنيْل الجائزة.
07 ــ مدير
الثقافة أو منْ يعينه وحده المخوّل بالتحدث باسم اللجنة، والإعلان عن نتائج
أشغالها.
08 ــ
تلتزم الشخصية، أو الشخصيات، أو رئيس الهيئة، أو رئيس الجمعية الفائزة بجائزة
التميز الثقافي بالحضور شخصيا في الحفل المخصص لاستلام الجائزة يوم 08 اجوان، ولا
يمكن تسليم الجائزة لم ينوبه.
09 ــ يمكن
إلغاء الجائزة في حالة حدوث أيّ تصريح، أو سلوك غير لائق من الشخصية، أو الهيئة،
أو الجمعية المتحصّلة على الجائزة.
علمًا أن لجنة التحكيم تكوّنت من مجموعة
من الشخصيات الثقافية، والإبداعية المرموقة أوكلت إليها مهمة اختيار هذه الشخصية
التي سيتمّ تكريمها، والإعلان عنها يوم 08 اجوان المقبل بمناسبة اليوم الوطني
للفنّان.
للتذكير فإن هذه الجائزة في سنة 2011 كانت
من نصيب الأستاذ محمد بوقطاية على مؤلفه " أولمبي الوادي" الذي هو وإن
كان وثيقة رياضية، إلاّ أنها وثيقة تاريخية لمنطقة وادي سوف، ومدينة الوادي في
جميع المجالات.
أمّا جائزة 2012 كانت من نصيب الدكتور
أحمد زغب الأستاذ الباحث والمؤلف، والمتخصص في الأدب الشعبي الذي صدرت له العديد
من الأعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق