الأربعاء، 2 مارس 2016

الترجمة شعاعٌ بدأ باكرا.. ولكن ؟


الترجمة شعاعٌ بدأ باكرا.. ولكن ؟
بشير خلف
       أتذكر في الثمانينات أنّ اتحاد الكُتّاب كان يضمّ إلى جانبه المترجمين والصحفيين، فكان يُطلق على هذا الكوكتيل : " اتحاد الكُتّاب والتراجمة، والصحفيين الجزائريين "، إذ كان التراجمة يومها كما أطلق عليهم لا يقلون مكانة عن الكُتّاب، وبغضّ النظر إن انتعشت الترجمة حينها أم لم تنتعش؛ فقد اعتُبرت ذات مكانة حضارية وفكرية.
      بعد ما يقرب من أربعين عامًا من ذاك التاريخ، لا السلطات، ولا المجتمع المدني، ولا المترجمون أوجدوا مكانة للترجمة في عالم اليوم كل شرايينه تتغذّى من الاتصال، والتواصل، والتبادل في شتى مناحي الحياة المعاصرة عن طريق الترجمة.. يا الله وقوفنا طال، والعالم يتسارع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الفنّان سليمان منصور.. بين الريشة والطين:              إبداع مقاوم يروي مأْساة، وأمل فلسطين كتب: بشير خلف        لم تمرّ سوى أشهر قل...