الأربعاء، 16 مارس 2016

أخطبوط الفرنكفونية يُحكم قبضته


                             أخطبوط  الفرنكفونية يُحكم قبضته
بشير خلف
        بمناسبة افتتاح أشغال أيام صناعة النسيج يوم الإثنين 14 مارس 2016 تبارى الحاضرون في التحدث باللغة الفرنسية ، كل من وزير الصناعة ، ورئيس بقايا اتحاد العمّال، ورجل الأعمال القوي الذي ظهر في الساحة الاقتصادية أخيرا، وبقوة، ووزير التكوين المهني، ومنْ تلاهم ، وكأنهم في مدينة من مدن الجمهورية الفرنسية؛ وهم تأكيدا يمثلون الدولة الجزائرية التي دستورها في مادته الثالثة ينصّ : " اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة الجزائرية "
         الغريب أنهم جميعا يتقـنون التحدث باللغة العربية، سيّما وزير الصناعة، ووزير التكوين المهني. في الوقت الذي تستميت فيه الحكومة الفرنسية دفاعا عن لغة فرنسا، وجعلها متماشية مع تطوّر المعلوماتية : حيث جاء في موقع وثائق الحكومة الفرنسية ما يلي:  " لكي يتطور مجتمع المعلوماتية باللغة الفرنسية، فإنه من الضروري أن تكون اللغة الفرنسية حاضرة على كل التجهيزات المعلوماتية
والتصحيح الآلي."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الغزو الفكري وهْمٌ أم حقيقة كتب: بشير خلف       حينما أصدر المفكر الإسلامي، المصري، والمؤلف، والمحقق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأ...