أخطبوط الفرنكفونية يُحكم قبضته
بشير خلف
بمناسبة افتتاح
أشغال أيام صناعة النسيج يوم الإثنين 14 مارس 2016 تبارى الحاضرون في التحدث
باللغة الفرنسية ، كل من وزير الصناعة ، ورئيس بقايا اتحاد العمّال، ورجل الأعمال
القوي الذي ظهر في الساحة الاقتصادية أخيرا، وبقوة، ووزير التكوين المهني، ومنْ
تلاهم ، وكأنهم في مدينة من مدن الجمهورية الفرنسية؛ وهم تأكيدا يمثلون الدولة
الجزائرية التي دستورها في مادته الثالثة ينصّ : " اللغة العربية هي اللغة
الرسمية للدولة الجزائرية "
الغريب أنهم جميعا يتقـنون التحدث باللغة
العربية، سيّما وزير الصناعة، ووزير التكوين المهني. في الوقت الذي تستميت فيه
الحكومة الفرنسية دفاعا عن لغة فرنسا، وجعلها متماشية مع تطوّر المعلوماتية : حيث جاء في موقع وثائق الحكومة الفرنسية ما يلي: " لكي يتطور مجتمع المعلوماتية باللغة الفرنسية،
فإنه من الضروري أن تكون اللغة الفرنسية حاضرة على كل التجهيزات المعلوماتية
والتصحيح الآلي."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق