أثار الإعلان عن فوز الشاعرة الأمريكية لويز جلوك بجائزة نوبل في الآداب هذا العام موجة من الجدل، والتساؤلات بعد أن خابت توقعات، وأمنيات العرب من جديد في أن يحصدها أحدُ أبنائهم: شاعرا كان، أم روائيا.
وهل كان حصول الأديب المرحوم نجيب محفوظ
على نوبل لأسباب سياسية بعد أن دعا إلى التقارب مع إسرائيل؛ وقال قولته الشهيرة
عام 1972 في اجتماع مع القذافي بحضور هيكل ومجموعة من كتّاب صحيفة الأهرام:
« إذا لم تكن لدينا القدرة
على الحرب، فلنتفاوض، ونصطلح، ونُــنهي هذه المسألة التي لا تحتمل بلادنا معها
حالة اللاحرب، واللا سلم لفترة أطول».
هل أثّـــــر الانحطاطُ السياسيُّ على
الوضع الثقافي؟ أم هل بات الأدب العربي عقيما؟ أم أن للجائزة العالمية حسابات
خاصة؟ هل كان حصول نجيب محفوظ عليها المرة الوحيدة لأسباب سياسية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق