الخميس، 22 أكتوبر 2020

واقع الثقافة لا يُعالج بالقمم

 خلال حوار مع صديقٍ مُهتمٍّ بالثقافة أعاب على النخبِ المثقّفة في الجزائر والعالم العربي عجْزها في التفاعل مع الأحداث المتسارعة، وتجاوزِ السياسي لها، وفرْض رؤاه، وأطروحاته؛ بل حتى المجتمع المدني دخل الحلبة أخيرًا، وكوّن له منابر، وصولات؛ ما عدا النخبة المثقفة بكل تشكلاتها، وتمفصلاتها بقيت في الصفوف الخلفية، فاقترح صديقي أنْ يتمّ الإجماع من هذه النُّخب على ملتقًى عربيٍّ للثقافة.

      كان ردّي ــــ وأنا الذي عايشتُ كذب كل القمم العربية ـــ:

ـــــ هل الثقافة العربية صار لها من الثِّقل، والتأثير حتى تُنظّم لها قمّة عربية؟ وهل نجحت القمم السياسية التي نظّمها الرؤساء، والملوك العربُ الذين بيدهم الحلّ، والربط؟ وهل لا تزال توجد هيئةٌ عربيةٌ بمقدورها جمْعَ العرب؟ ؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...