الجمال رؤًى أخرى للحياة
بقلم: بشير خلف
من مقدّمة كتابي:( الجمال رؤًى أخرى للحياة)
« الجمال من
مظاهر الحياة، وخصائصها؛ فكلُّ شيءٍ جميلٌ في هذا الوجود؛ لأن الله سبحانه، وتعالى
خالقَ هذا الوجود جميلٌ، يحبّ الجمال، فتكوين المخلوقات يخضع لمقاييس خاصة دقيقة ،
وكلّ شيء فيها بمقدار.
ومن نعم الله على الإنسان أن وهبه شعورا فيّاضًا، ورهافة حسٍّ تنْـزع به نحْو الجمال، والسعْي إليه.. إذ أصبح الجمال من مكوّنات حياته، حتّى أصبح الجمال علمًا، وفنّا، وصناعة ودخل في الإبداع الأدبي بكلّ أجناسه، وارتبط بجميع أنواع الفنون، وصار اللّمسة الإنسانية الراقية في كلّ مرافق الحياة، ومتطلّباتها بما في ذلك مقتنيات الحياة العصرية..»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق