بشير خلف
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبّون يوم تنصيبه في قصر الأمم، وضمْن
خطابه للأمة قال: ( صوِّبوني إنْ جانبْتُ الصّوابَ).
القناة الفرنسية : فرانس 24 ، France
24
ليست حرّة كما تدّعي، تُكنّ عداوة كبيرة للجزائر، عملت، وتعمل على التهويل، وتضخيم
العثرات بالجزائر، تستضيف، وتحاور كلّ منْ يعادي الجزائر سواء جزائريًّا أو غير
جزائري؛ الكثيرون لا يزالون يذكرون لـمّا استضافت أحد هؤلاء في حوار على المباشر،
فقال ما قال على الجزائر مّا استنْفر وزارةَ الخارجية الجزائرية ، واستدعت السفير
الفرنسي مُحْتجّة، فكان ردُّه الوقح: ( الإعلام في فرنسا حُرٌّ)
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون ويوم 04 جويلية 2020م والشعب الجزائري
يحتفل بذكرى 05 جويلية ذكرى عيد الاستقلال، والشباب، ونشْوى استعادة جماجم أبطال
الثورات الشعبية من فرنسا الاستعمارية، فرنسا عدوّة الأمس، واليوم، والغد، يُجري
معها لقاء.
لماذا اختارت هذه القناة هذا
التاريخ بالذّات؟ وكأنها تقول للجزائريين : طـــُزْ في احتفالاتكم، فرنسا وراءكم، وراءكم...
كلمتي هذه من عُمق جزائري ذاق عذاب، وتنكيل فرنسا أثناء الثورة، وسيبقى يراها
عدوّة الشعب الجزائري إلى يوم القيامة ،كما أنّ كلمتي تدخل ضمْن مقولة رئيسنا: (صوِّبوني
إذا جانبْتُ الصّوابَ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق