الأربعاء، 1 يوليو 2020

إنها مشيئة الله



      طالب بكلية ﻃﺐ، يقف أمام الكلية مع زملائه وتأتي سيارة مسرعة تختاره من بين زملائه وتصدمه ثم تهرب.
     حمله زملاؤه إلى مستشفى الجامعة فورًا، وأبلغه الأطباء أن هناك نزيفًا بإحدى كليتيه ويجب استئصالها فورا، حتى لا تتسبب في موته، فوافق على ذلك وتمّ استئصالها.
      وبعد أيام وبينما هو مكتئبٌ، يدخل عليه الجراح الذي قام بالعملية له وهو مُبتسم ويقول :
ــــ أتسمع عن مشيئة الله؟
ــــ الطالب: طبعا يا دكتور، لكني خسرت كثيرا.
ــــ الجراح: نعم، كنت أعتقد مثلك تماما، لكن أثناء العملية لاحظنا وجود نسيج غريب في الكلية التي تمّ استئصالها، بعد التحليل، اكتشفنا بداية تغيُّرات للخلايا في طريق تكوين نشاط سرطاني لا يمكن اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة جدًا، وتكون حياتك بأكملها هي الثمن.
ـــ الطالب: أتقصد أن السيارة التي صدمتني .. أنقذتني بفرصة ثانية للحياة.
ــــ الجراح : نعم، أتعتقد أن هذه صدفة ؟
ــــ الطالب : إنها مشيئة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...