..وأمّا اليتيم فلا تقْهرْ
ليست قيمة
الإحسان بكثْرة العطاء لليتيم، بل أنْ تُشْعِرَ الفقير بأنه مثلُك؛ وأنّك بعطائك
إيّاه تُعيد إليه كرامَتَه، وعزّة نفسه؛ فرُبّ تحيّةٍ صادقةٍ تُلْقيها على
مُحْتاجٍ تكون أحبّ إليه من الدِّرْهم تدفعُه إليه مُتكبِّرًا، ومُترفِّعًا.
يدُك تمدُّ
إليه المالَ، ووجْهُك يُجرِّعُه كأْسَ الإذْلال.. إنّنا نستطيع أن نتصدّق، وربّما
بالكثير، ولكنّ الصّدقة مع الحُبّ، والنُّبْل الإنسانيِّ هي التي يجبُ أنْ تكونَ.
. {وَآتُواْ
الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ
تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}..
[النساء : 2].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق