مستغانمي تتنافس على جائزة الشيخ زايد للكتاب
ورد اسم الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
ضمن القائمة الطويلة للأعمال الإبداعية المنافسة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب، من
خلال روايتها الأخيرة ”الأسود يليق بك”، وتضم القائمة 14 عملا إبداعيا في مجالي الشعر
والرواية لمبدعين ومبدعات من الإمارات، مصر، العراق، المغرب، الأردن، لبنان، تونس والكويت.
ستخضع الأعمال المرشّحة في هذه القائمة لتقييم لجان التحكيم التي شكلتها إدارة
الجائزة، وتضم نخبة من المتخصّصين في الشعر والرواية لاختيار الأعمال المرشّحة في القائمة
القصيرة المنتظر إعلانها شهر فيفري المقبل.
وتتناول
رواية ”الأسود يليق بك” قصة تمزج بين الخيال والواقع، بطلتها فنانة جزائرية من الأوراس،
كان والدها مطربا قُتل على يد الإرهابييّن، الذين قتلوا أخاها أيضًا كما هددوها لأنها
مغّنية، حيث غادرت الجزائر مع والدتها السوريّة إلى الشام، وعاشت حياتها كفنانة، لكنها
ظلت ترتدي الأسود ولا ترضى بتبديله.
أما بطل الرواية فهو شاب لبناني غنيّ جدًا، أحبّ فيها شموخها وعزّتها وأصالتها،
عيّشها أساطير الحبّ التي تحلم بها الفتيات، كان كفارس اصطحبها في رحلة عبر ألف ليلة
وليلة، وكفارس أيضًا حاول ترويضها لكنه عجز عن السيطرة عليها تمامًا بأمواله، فشعر
بالعجز أمامها ولم يسامحها على ذلك.
وقد تلقت هذه الرواية كغيرها من أعمال الروائية الجزائرية، عروضا لتحويلها إلى
فيلم سينمائي، لتأتي هذه الرواية المعنونة بـ’’الأسود يليق بك’’ في قائمة الكتابات
التي تميزت بها ملكة الرواية العربية، والتي حظيت بإقبال كبير جعلها تصنف ضمن الروايات
الأكثر مبيعا في العالم العربي.
ودخلت رواية ”الأسود يليق بك” ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
لفرع الآداب في دورتها السابعة 2012–2013، والى جانبها، وفي مجال الرواية، ضمت القائمة
رواية ”فرّت من قسورة” للروائي الإماراتي علي أبو الريش، رواية ”مشرحة بغداد” للروائي
العراقي المقيم في ألمانيا برهان شاوي، ورواية ”وسريرهما أخضر” للروائي المصري الراحل
محمد البساطي، وجاءت ثلاثة أعمال مغربية مثلتها رواية ”ابن الخطيب في روضة طه” للروائي
عبد الإله بن عرفة، رواية ”عزوزة” للزهرة رميج، وأيضا رواية ”عناق” للكاتبة لطيفة لبصير.
وفي مجال الشعر ضمت القائمة ديوان ”ينام على الشجر الأخضر الطير” للشاعر محمد
علي شمس الدين (لبنان)، ديوان ”التطريز بالكرز” للشاعر العراقي المقيم ببريطانيا هاشم
شفيق، ديوان ”الرحيل إلى منبع النهر” للشاعر المصري فاروق شوشة، وديوان ”على خيط نور..
هنا بين ليلين” للشاعر الأردني إبراهيم نصر الله، كما ضمت أيضا ”ديوان الوهايبي” للشاعر
التونسي منصف الوهايبي، ديوان ”غيم على العالوك” للشاعر الأردني الراحل حبيب الزيودي،
وديوان ”كم نحن وحيدتان.. يا سوزان” للشاعرة الكويتية سعدية مفرح.
وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بإعلان أسماء الفائزين في شهر مارس المقبل،
ويشمل فرع الآداب ”المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة
القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق