هكــذا تحتفــل الجزائر بخير البرية
تختلف الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف من قطر لآخر
عبر الوطن العربي، ومن ولاية لأخرى في الوطن الحبيب الجزائر.
إلا أنها تجتمع في جوهر واحد، وهو الاحتفال
بمولد خير البرية، حامل لواء الحمد، يوم القيامة شفيعنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه
وسلم، من خلال ”الإكثار من الصلاة والسلام عليه، قراءة القرآن الكريم، المديح الديني،
إطعام المساكين والفقراء،ومحاولة الاقتداء بصفاته التي مدحها الله عز وجل، والتي قال
فيها نبينا؛ ”أدبني ربي فأحسن تأديبي”.إلاّ أن الكثير من الاحتفالات حادت عن مبادئ
الدين الحنيف، فتحوّلت إلى عادات وتقاليد لا علاقة لها بمكانة خير البشرية، ومن
هذه العادات والممارسات ما صار يشكل خطرا وخاصة على الصغار كل سنة، ويدفع ببعضهم إلى
المستشفيات، ومنهم ما تلحقه الإعاقة طول حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق