أعداء للحوار
بشير خلف
ما أن يبدأ الحوار بيننا، ـ أو حتى على الورق في عالم النقد ـ حتى يتحول
إلى صراخ، ومهاترة، ورفض للرأي الآخر ومعاداته بالنفي تارة، وبالعدوان اللفظي، أو
المادي في غالب الأحيان، بل حتى القطيعة تارات أخرى ..
ونشعر بجرح غائر عندما نتعرض للنقد، وتتسارع ثورة الغضب، والانفعال.
..ونطالب كلنا بالديمقراطية التي تعني في أضيق معانيها التسامح.. احترام
الآخر.. الحوار.. الجدال الحسن ..عدم
إقصاء المخالف عقيدة وسياسة، وأيديولوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق