الحاج صالح ..الموسوعة اللغوية
لم يخف البروفيسور عبد الرحمن الهواري حاج صالح سعادته باختياره لحمل لقب جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب.
وقال لـ «عـكاظ»: «أخطرت بالخبر السار صباح الثلاثاء»، وإنه ينتظر «بشغف كبير حلول شهر مارس المقبل من أجل السفر إلى المملكة لاستلام الجائزة من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز».
ورأى حاج صالح الذي أشرف في الجزائر على رئاسة لجنة إصلاح المناهج التعليمية عام 2001، ويعود إليه الفضل في تحديثها منذ عام 2005، «أن جائزة الملك فيصل تضاهي في قيمتها ورمزيتها وثقلها العلمي جائزة نوبل»، مشيرا إلى أن نحو «50 في المائة من الحائزين على جائزة نوبل في العالم سبق لهم أن نالوا جائزة الملك فيصل».
وأكد حاج صالح أن «منحي الجائزة تكريم للجزائر قاطبة .. إنها مصدر تشريف كبير بالنسبة إلي، كيف لا وأنا أول جزائري يحصل عليها».
من جانبه، علق الناقد الجزائري الدكتور أحمد منور على فوز حاج صالح بالجائزة بالقول إنها «تشريف للجزائر، خصوصا وأن البروفيسور رجل مقتدر يستحق هذا التشريف، وقد وضع نظريات مهمة في اللسانيات، ويتقن العديد من اللغات»، مضيفا أنه «رجل مهم لم يعط قيمته الحقيقية في الجزائر».
البروفيسور عبد الرحمن الهواري حاج صالح (رئيس المجمع الجزائري للغة العربية)، يعد واحدا من رجالات الأدب واللغة العربية، وهو من الأسماء التي تصنع أمجاد الكلمة في الوطن العربي، ومثلما حمل لواء الجهاد في الأمس دفاعا عن الحرية والكرامة ضد المستعمر الفرنسي، مازال يعمل بقلب المجاهد الصامد وعقل الأكاديمي الفذ بحثا عن إشراقة جديدة.
ومنحت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب مناصفة بين البروفيسور حاج صالح والباحث اللغوي اللبناني البروفيسور رمزي البعلبكي في موضوع «الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عند العرب».
ونال البروفيسور حاج صالح الجائزة، تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في تحليله النظرية الخليلية النحوية، وعلاقتها بالدراسات اللسانية المعاصرة، ودفاعه عن أصالة النحو العربي، وإجرائه مقارنات علمية بين التراث ومختلف النظريات في هذا الموضوع، فضلا عن مشاركاته في الدراسات اللسانية، بحثا وتقويما وتعليما، وجهوده البارزة في حركة التعريب.ولد حاج صالح في مدينة وهران في الجزائر، وبعد أن أكمل تعليمه المدرسي فيها، توجه في عام 1954، إلى مصر، ليكمل دراسة التخصص في جراحة الأعصاب، ولما كان يتردد على جامع الأزهر، حضر إلى بعض دروس اللغة العربية، فاكتشف ميله إلى تراث اللغة العربية؛ فحول اهتمامه من حقل الطب، إلى الدراسات اللغوية المعاصرة، وبعد الاستقلال أكمل دراسته الجامعية وفي عام 1968، حل أستاذا زائرا في جامعة فلوريدا، حيث التقى بالعالم اللساني آنذاك نعوم تشومسكي، فجرت بينهما مناظرة أفحمت هذا الأخير.(1)
وقال لـ «عـكاظ»: «أخطرت بالخبر السار صباح الثلاثاء»، وإنه ينتظر «بشغف كبير حلول شهر مارس المقبل من أجل السفر إلى المملكة لاستلام الجائزة من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز».
ورأى حاج صالح الذي أشرف في الجزائر على رئاسة لجنة إصلاح المناهج التعليمية عام 2001، ويعود إليه الفضل في تحديثها منذ عام 2005، «أن جائزة الملك فيصل تضاهي في قيمتها ورمزيتها وثقلها العلمي جائزة نوبل»، مشيرا إلى أن نحو «50 في المائة من الحائزين على جائزة نوبل في العالم سبق لهم أن نالوا جائزة الملك فيصل».
وأكد حاج صالح أن «منحي الجائزة تكريم للجزائر قاطبة .. إنها مصدر تشريف كبير بالنسبة إلي، كيف لا وأنا أول جزائري يحصل عليها».
من جانبه، علق الناقد الجزائري الدكتور أحمد منور على فوز حاج صالح بالجائزة بالقول إنها «تشريف للجزائر، خصوصا وأن البروفيسور رجل مقتدر يستحق هذا التشريف، وقد وضع نظريات مهمة في اللسانيات، ويتقن العديد من اللغات»، مضيفا أنه «رجل مهم لم يعط قيمته الحقيقية في الجزائر».
البروفيسور عبد الرحمن الهواري حاج صالح (رئيس المجمع الجزائري للغة العربية)، يعد واحدا من رجالات الأدب واللغة العربية، وهو من الأسماء التي تصنع أمجاد الكلمة في الوطن العربي، ومثلما حمل لواء الجهاد في الأمس دفاعا عن الحرية والكرامة ضد المستعمر الفرنسي، مازال يعمل بقلب المجاهد الصامد وعقل الأكاديمي الفذ بحثا عن إشراقة جديدة.
ومنحت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب مناصفة بين البروفيسور حاج صالح والباحث اللغوي اللبناني البروفيسور رمزي البعلبكي في موضوع «الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عند العرب».
ونال البروفيسور حاج صالح الجائزة، تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في تحليله النظرية الخليلية النحوية، وعلاقتها بالدراسات اللسانية المعاصرة، ودفاعه عن أصالة النحو العربي، وإجرائه مقارنات علمية بين التراث ومختلف النظريات في هذا الموضوع، فضلا عن مشاركاته في الدراسات اللسانية، بحثا وتقويما وتعليما، وجهوده البارزة في حركة التعريب.ولد حاج صالح في مدينة وهران في الجزائر، وبعد أن أكمل تعليمه المدرسي فيها، توجه في عام 1954، إلى مصر، ليكمل دراسة التخصص في جراحة الأعصاب، ولما كان يتردد على جامع الأزهر، حضر إلى بعض دروس اللغة العربية، فاكتشف ميله إلى تراث اللغة العربية؛ فحول اهتمامه من حقل الطب، إلى الدراسات اللغوية المعاصرة، وبعد الاستقلال أكمل دراسته الجامعية وفي عام 1968، حل أستاذا زائرا في جامعة فلوريدا، حيث التقى بالعالم اللساني آنذاك نعوم تشومسكي، فجرت بينهما مناظرة أفحمت هذا الأخير.(1)
في مناسبة تكريم الدكتور عبد الرحمن حاج صالـح :
مشروع الذخيـرة اللغويــة نشأته ومسـاره
مشروع الذخيرة اللغوية
إن مشروع الذخيرة اللغوية العربية هو مشروع عربي تشرف عليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وقد عرض لأول مرة، على مجلسها التنفيذي في ديسمبر 1988 فوافق أعضاؤه على تبنيه. وقد راسلت المنظمة بعد ذلـك، أهم المؤسسات العلمية العربية والجهات الرسمية المعنية بالتربية و التعليم العالي و البحث العلمي تطلب منها إبداء الرأي فيه وفي كيفية تنفيذه، فتوالت على المنظمة إجابات كثيرة كلها إيجابية وأجمعت على أهمية المشروع وضـرورة الشروع في إنجازه في أقرب الآجال.
ثم نظمت جامعة الجزائر مع المنظمة في مايو 1991 ، أول ندوة للمشروع شارك فيها بعض ممثلي الهيئات العلميـة العربية وذلك للنظر في كيفية إنجاز المشروع واتخـاذ التدابير اللازمة لسير العمل المشترك. وخرجوا بتوصيات تخص تنظيم العمل وكيفية المشاركة وإنشـاء الهيئات المناسبة للمتابعة. واتفقـوا على أن يلتقوا من جديد في ندوة ثانية موسعـة بجميع ممثلي البلدان العربية، والمفروض أن تعقد هذه الندوة في دمشق.
الذخيرة اللغوية العربية والغرض منها
إن هذا المشروع نشأ من فكرة الاستعانة بالكومبيوتر (الحاسوب) واستغلال سرعته الهائلة في علاج المعطيات وقدرته العجيبة في تخزين الملايين من هذه المعطيات في ذاكرته، لإنشاء بنك آلي من المعطيات يحتوي على أهم ما حرّر بالعربية مما سينتجه على مرّ السنين.
وسيكون هذا البنك الآلي تحت تصرف أي باحث في أي مكان في العالم فيمكنه أن يسأل الحاسوب عما يشاء من المعلومات فيجيبه بسرعة الضوء. ونحن نعرف أن الباحث –واللغوي خاصة- قد يقضى الشهور بل والسنين الطوال في قراءة الأسفار الكثيرة من الكتب حتى يعثر على بغيته.
وقد شرعت بعض المؤسسات العربية في تخزين بعض النصوص العربية وذلك مثل القرآن الكريم وكتب الحديث والشعر الجاهلي. فالذي نرجوه هو أن يعمم ذلك على نطاق واسع في الوطن العربي. فالذخيرة اللغوية العربية هي إذن بنك آلي من النصوص القديمة والحديثة (من الجاهلية إلى وقتنا الحاضر). وأهم صفة تتصف بها هي سهولة حصول الباحث على ما يريد، وسرعته ثم شمولية المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها وأهم من هذا أيضاً اشتمالها على الاستعمال الحقيقي للغة العربية عبر العصور وعبر البلدان العربية المختلفة.
أهداف المشروع
يرمي مشروع الذخيرة اللغوية العربية إلى إنجاز:
1- بنك آلي للغة العربية المستعملة بالفعل (بنك نصوص).
2- معجم آلي جامع للغة العربية مع المقابل الفرنسي والإنكليزي يستخرج من البنك الآلي المذكور (معجم مفردات).
مواصفات المشروع
سينجز البنك الآلي (أو الحاسوبي) للمعطيات النصية انطلاقا من الاستعمال الحقيقي للغة العربية ليضم:
1- المؤلفات ذات القيمة الكبيرة في الآداب والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، القديمة منها والحديثة.
2- المحاضرات الجامعية القيمة المنشورة.
3- المقالات ذات القيمة المنشورة في المجلات الأدبية والعلمية والبحوث القيمة المعروضة في الندوات والمؤتمرات والموائد المستديرة وغيرها.
4- جميع المعاجم العربية والمزدوجة اللغة القديمة والحديثة (مثل لسان العرب والمعجم الكبير الحديث وغيرهما)؛ والغرض من بنك النصوص الآلي هو أن يكون قاعدة معطيات دائمة بحيث تقبل الزيادة والتصحيح على الدوام بسبب تطور المعلومات من خلال الاستعمال الحقيقي للغة العربية وبالتالي أن تصير المصدر الأساسي لإنجاز المعجم الجامع للغة العربية الذي سيحرره العلماء وخاصة أعضاء المجامع العربية وإنجاز العدد الكبير جدا من الدراسات والبحوث في اللغة العربية، زيادة على ذلك.
والذي يميز هذه الذخيرة اللغوية عن الذخائر التي أنجزت في الزمان الحاضر كذخيرة اللغة الفرنسية مثلا هو في وجود هذا البنك الآلي للنصوص العربية السابق الذكر وكونه بنكا مفتوحا غير مغلق بل قابل للزيادة والتصحيح. وسيكون بفضل شبكة اتصال دولية عربية تحت تصرف أي باحث في العالم في أي وقت أراد ويمكن أن تضاف إليه كل الزيادات الممكنة وأن تدخل فيه كل النصوص ذات الأهمية على الدوام وبدون انقطاع.
فوائد إنجاز إنجاز الذخيرة
اعتبارات عامة
إنّ أهم ما تختص به الذخيرة اللغوية العربية هو أنها تتناول الاستعمال الحقيقي للغة العربية كما سبق أن قلنا، من أقدم العصور حتى العصر الحاضر. فالنصوص –أو السياقات- هي التي ينبغي أن يعتمد عليها لتحديد معاني المفردات ولا يكتفى في ذلك بالمعاجم الموجودة.
ثم إن ما سيترتب على ذلك من المنافع هو شئ عظيم كما يصرح بذلك الذين سيساهمون في إنجازها أنفسهم لأن البحث عن مفردة أو صيغة أو بنية تركيبية أو عبارة جامدة أو أي شئ يخص اللغة في نص واحد أو عدة نصوص قد يتطلب زمناً طويلا جدا وقد يقضي الإنسان عمره في البحث عن هذه الأشياء ولا سيما بالنسبة للنصوص التي لم تفهرس وحتى المفهرسة منها فقد لا تفي بكل ما يطلبه الباحث. وسرّ الذخيرة أنها فهرسة كبيرة شاملة لكل ما أنتجه الفكر العربي منذ الجاهلية إلى يومنا هذا. أضف إلى ذلك أنها آلية وسرعة العثور فيها على ما يطلبه الباحث هي في سرعة الضوء. كما يمكن أن نعرف بالضّبط المعاني التي قصدها المستعملون للغة العربية عبر العصور من سياقات الكلمات وهذا متعذّر على الباحث الأعزل الذي لا يستعين بالأجهزة الحديثة.
لا ينبغي أن يعتقد الباحث اللغوي أن هذه الذخيرة وهذا المعجم يلغيان الأعمال العظيمة التي ينجزها العلماء. فالذخيرة هي هذه الأعمال نفسها وليس فيها إلا ما يحرره العلماء. فالجديد فيها هو فقط اللجوء إلى الوسائل الآلية الجبارة واستغلالها كما تستغل حاليا في جميع الميادين التي تعالج فيها المعلومات.
هذا وستعطى الأولوية في تخطيط العمل إلى المصطلحات العلمية نظرا إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها المصطلحات بالنسبة إلى تعريب العلوم في البلدان العربية.
بنك النصوص الآلي كمنبع للمعاجم العربية
إن بنك النصوص المراد إنشاؤه سيكون المنبع الذي لا يستغني عنه أي باحث في اللغة بل ومنبع للكثير من الدراسات في العلوم الاجتماعية وتاريخ الأفكار والنظريات وغيرها. وسيتمكّن الباحثون من إجراء:
* رصد دقيق وشامل لاستعمال العربية في إقليم خاص في عصر من العصور.
* رصد منتظم للاستعمال الحقيقي لمصطلحات ميدان فنّي معيّن.
* تصفّح معاني الكلمات من خلال سياقاتها عـبر الزمان وتحديد تاريخ ظهور بعض الكلمات الفصيحة المولّدة أو اختفائها؛
* تحليل لغة كاتب أو شاعر أو خطيب وإحصاء مفرداته بكيفية آلية وغير ذلك.
* وعلى هذا الأساس يمكن أن تؤلف أنواع كثيرة من المعاجم مثل:
* المعجم التاريخي للغة العربية؛
* معاجم خاصة بأسماء الأعلام والأماكن وغيرها.
* معاجم فنية في كل الميادين.
* معاجم أساسية ووظيفية لتعليم العربية.
* معاجم لألفاظ الحضارة قديما وحديثا.
* معاجم للغة الطفل العربي.
إنجاز المشروع
نشأة المشروع وتطوره
إن حجم المعطيات التي ستدخل في ذاكرة الحاسوب كبيرة جدا كما هو معلوم ويتعذر على ذلك أن تتكفل مؤسسة واحدة بهذا العمل مهما بلغت إمكاناتها، ولهذا السبب تبنّى المحركون لهذا المشروع مبدأ المشاركة التطوعية الجماعية على مستوى الوطن العربي وربّما على المستوى العالمي إن اقتضى الحال. وحصل هذا الاختيار في الندوة الأولى للمشروع التي انعقدت في الجزائر في سنة 1991 تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث جمعت عددا من الممثلين العرب لمؤسسات علمية وصدر عنها بعض التوصيات.
ثم إن هناك عددا من النصوص باللغة العربية قد تمت حيازتها (أي إدخالها في الحاسوب) في العشرية الأخيرة خارج هذا المشروع. فالذي نرجوه هو أن تعمّم هذه الأعمال وأن تنسّق التنسيق المحكم في المستوى الدولي. وقد اقترحت الندوة الأولى المذكورة التنظيم التالي: تعيّن كل واحدة من المؤسسات العلمية المشاركة في المشروع في كل بلد، ممثلا لها لدى لجنة عربية دولية، بعد موافقة المنظمة العربية، لمدة خمس سنوات وتكون مهمة اللجان المحلية واللجنة الدولية التخطيط والتنسيق حتى لا يحصل تكرار للعمل. وينبغي أن يحرر مشروع قرار أو مرسوم داخل كل بلد يرمي إلى اقتناء اللجان المحلية لكل إنتاج ذي قيمة يكون قد تمت حيازته في الحاسوب فيدخل عندئذ في الذخيرة.
المدونات والمعطيات المعجمية
من حيث هذه النصوص والمدونات يمكن أن نذكر مدونة الرصيد اللغوي العربي، وقد بلغ تسجيل أكثر من مليوني كلمة من أفواه الأطفال بالعربية (مكتوبة ومنطوقة) عبر الوطن العربي. وقد تم أيضا حيازة النص القرآني والحديث الشريف بفضل بعض الشركات العربية، فيجب إلحاقها بالذخيرة. وكذلك كل ما حصلت حيازته كدواوين الشعر الجاهلي في مركز البحوث العربية بالجزائر والمصطلحات الحديثة في معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط وغيرها. ويطلب من كل من قام أو هو بصدد القيام بعمل مثل هذا أن يطلع اللجنة المحلية على ذلك.
البحوث المتعلقة بالذخيرة
اقتراح مخطط عام للفترة 1997 – 2000 إن البحوث التي تتطلبها الذخيرة تخص:
* المشاكل التقنية واللغوية الخاصة بالحيازة.
* حوسبة بنك النصوص الآلي.
* إنجاز المعجم الجامع.
المشاكل التقنية واللغوية المتعلقة بحيازة المعطيات
برمجة أعمال الحيازة
إن اللجنة المحلية تنظر فيما تقترحه عليها كل مؤسسة للحيازة ثم تقترح بدورها اللجنة الدولية ما اصطفته من المؤلفات والنصوص في مستواها وتنسق اللجنة الدولية بين هذه الاختيارات وتحاول أن تصل إلى قائمة ليس فيها تكرار، مع تحديد جدول زمني للعمل. أما كيفية اختيار المؤلفات والنصوص وتحديد أدنى كمية مما يجب على كل مؤسسة مشاركة أن تتكفل به، فإن كل هذا ينبغي أن يخضع لمقاييس موضوعية ونذكر من بينها شهرة المؤلف أو النص مع قيمته العلمية أو الأدبية أو التاريخية، ثم فيما يخص تحديد أدنى عدد من المؤلفات فإنه سيقرر قريبا.
توحيد طرائق النشر الأوّلي وتقنيات الحصر والإحصاءفهذا مهم جدا لأن النصوص تحتاج إلى علاج إضافي قبل حيازتها حتى تكون الاستفادة من تجميع النصوص في ذخيرة واحدة كاملة ونعني بذلك أن يتمكن الباحث من إلقاء أي سؤال على الذخيرة مما يخص السياقات والمراجع التي وردت فيها الكلمات وعدد المرات التي وردت بها وغير ذلك كثير.
حوسبة الذخيرة اللغوية
إن الصفة الأساسية لبنك النصوص هو أنه آلي وهذا يستلزم القيام بحوسبة هذا البنك أي أن يوضع له ما يسمى بالقوام البرمجي وهي مجموعة البرمجيات التي لا بد منها لاستثمار الذخيرة (إلقاء أسئلة على الحاسوب). وهذا القوام هو في الواقع نظام (نسق) لتسيير قواعد المعطيات التي هي نصوص بالنسبة للذخيرة. وتجري الآن بحوث مكثفة في الوطن العربي فيمـا يخص هذه البرمجيات ونذكر على سبيل المثال البحوث الحاسوبية الخاصة بتنظيم التخزين للمعلومات وهي أهمها وبحوث تخص حيازة النصوص (إدخالها في ذاكرة الحاسوب) بكيفية آلية (المسح الضوئي).
أما فيما يخص الأسئلة التي تمس البنى اللغوية، فقد أنجزت برمجيات ناجحة جدا في هذا الميدان كالاستخراج الآلي لأبنية الكلم والمواد الأصلية وغير ذلك.
إنجاز المعجم الآلي الجامع للغة العربية
سيتكفل بذلك العلماء بعد إنجاز الجزء الكبير من البنك الآلي.
فوائد أخرى يمكن أن نجنيها من الذخيرة الآلية
بالنسبة لمجامع اللغة والمؤسسات العلمية العربية وما تضعه من المصطلحات العلمية على مرّ الأيام ففوائد هذه الذخيرة كثيرة نذكر منها:
1- الاعتماد في وضع المصطلحات والبحث عنها على كل المعطيات اللغوية في ميدان معين من واقع استعمال اللغة العربية قديما وحديثا. فالمتخصص الذي قد يحتاج إلى أن يضع مصطلحا معينا لا يجده فيما لديه من المراجع لمفهوم معيّن تجعل الذخيرة أمامه في بضع ثوان كل الألفاظ التي استعملت عبر العصور أو تستعمل الآن بالفعل عبر البلدان من تلك التي ينتمي إليها ذلك المفهوم. فهو لا يرجع بذلك إلى القواميس وقوائم المصطلحات التي اقترحت فقط (وربما لم تدخل بعد في الاستعمال) بل إلى الاستعمال الحقيقي في شتى البلدان العربية.
2- الاعتماد في اختيار اللفظ على مقياس الشيوع والدقة في دلالة المعنى المراد ويستطيع المتخصص أيضا أن يعرف مع ذلك درجة شيوع هذه الألفاظ قديما وحديثا ثم يعرف مدلولها الحقيقي لا من التحديدات فقط بل من جميع السياقات التي وردت فيها في الاستعمال وهي أمثل الطرق لتحديد معاني الألفاظ وأكثرها موضوعية. وفوق كل هذا فأنه يحصل على كل هذا في بضع دقائق.
3- الاعتماد على هذا البنك النصي الآلي في البحث عن التطور الدلالي للألفاظ العربية ومن ثم إمكان وضع معجم تاريخي دقيق للغة العربية.
4- إمكان الفهرسة الآلية لكل النصوص العربية ذات القيمة العلمية والأدبية مما طبع وما يطبع وينشر على مستوى الوطن العربي (المصطلحات، الألفاظ الحضارية، بيان تردّد كل لفظة في النص الواحد، الأعلام وغير ذلك).
5- إقامة الدراسات العلمية المقارنة في مختلف الميادين حول مجموعة معينة من المفاهيم العلمية.
6- البحث المنتظم عن تطور الفكر العلمي العربي بالاعتماد على تطور دلالات الألفاظ العلمية داخل حقول دلالية عبر الزمان.
7- إمكان وضع معجم شامل للغة العربية المستعملة بالفعل تخصص لكل مدخل فيه دراسة لغوية دقيقة، وغير ذلك من الفوائد.
الوظائف اللغوية للذخيرة اللغوية العربية
الدراسات التي يمكن القيام بها بفضل الذخيرة
أما الدراسات التي يمكن القيام بها انطلاقا من الذخيرة وبالنظر إلى محتواها فيمكن أن تخص اللغة العربية في ذاتها لأن الذخيرة هي بمنزلة مادوّن من كلام العرب في عهد اللغويين العرب الأولين. فقد جمعوا العدد الهائل من النصوص النثرية والشعرية وأمثال العرب وكلامهم العفوي بالإضافة إلى النص القرآني وانطلقوا من هذه المدونة اللغوية العظيمة لاستنباط قوانين العربية وأوصافها من الاستعمال الحقيقي لها، كما استخرجوا منه المعجم العربي. وعلى هذا فإن أنواع الدراسات اللغوية التي يمكن أن تؤديها الذخيرة كبيرة جدا مثل دراسة تطور معاني الكلمات عبر العصور، ودراسة تردّدها بالنسبة لعصر واحد أو مؤلف واحد، ودراسة تردّد المواد الأصلية وأوزانها في كتاب واحد أو عدة كتب، ودراسة صيغ الجمل بحسب الأغراض والموضوعات، ودراسة أساليب الكتّاب في كل عصر ودراسة اتساع رقعة الاستعمال للمصطلحات في عصرنا هذا، ودراسة الأصوات العربية (من خلال الذخيرة الآلية الصائتة)، ودراسة مجالات المفاهيم الحضارية أو العلمية خاصة، ودراسة المترادف والمشترك من الألفاظ في الاستعمال في وقت معيّن، ودراسة الغريب والشاذ إفرادا وتركيبا كيفا وكمّا وبالنسبة إلى كل مؤلف أو نص وكل عصر، ودراسة صيغ الجمل وظواهر الفصل والوصل في الخطاب، ودراسات في المجاز والاستعارة والكناية وغيرها من الصور البيانية ودراسة تطور كل هذا، وغير ذلك مما يخص اللغة كلغة قديما أو حديثا عبر العصور والبلدان. كل هذا قد قام به الكثير من العلماء قديما وحديثا ولكن مزية الاستفاضة الزمانية المكانية لمحتوى الذخيرة وآليتها يسهّل على الجميع الخوض في أعماق الواقع التعبيري والاتصالي ومن ثم الفكري المعيش للأمة العربية القديم والحديث. وفيما يخص الميادين الأخرى غير اللغوية فكثيرة جدا أيضا نذكر منها الدراسات التاريخية وخاصة تاريخ الحضارة العربية وتاريخ الفكر العربي الاجتماعي والعلمي والديني وغيرها. وكذلك الدراسات الاجتماعية والنفسية الاجتماعية بحصر مجالات التصورات الخاصة بكل فئة (من خلال استعمال الألفاظ والأساليب وغيرها) في كل قطر أو إقليم وعبر العصور، ودراسة تفاعلها ومدى تأثيرها وما ترتب على ذلك. وكذلك بالبناء جزئيا على العناصر اللغوية ذات الدلالة ومعرفة مدى اتساع رقعتها ومعرفة ترددها في الخطابات الرسمية وغير ذلك. وكذا الدراسات الاقتصادية والعمرانية والحضارية من خلال استعمال الناس للغة.
وظائف الذخيرة الأساسية
رأينا المزايا التي تمتاز بها الذخيرة فماذا يا ترى يمكن أن تقوم به من وظيفة بناء على هذه المزايا؟ أو بعبارة أخرى كيف يمكن أن تستثمر الذخيرة وتوظف عمليا؟ إن الإجابة عن هذا السؤال تفسّر سبب التزامنا بأهم الأوصاف التي سبق أن ذكرت وهي صفة الحيوية النابعة من الاستعمال الحقيقي ثم الصفة الآلية في مباشرة الذخيرة والتفاعل معها.
ومن بين الوظائف الأساسية التي تقوم بها الذخيرة:
1- تحصيل معلومات تخص الكلمة العربية عادية كانت أو مصطلحا.
الأسئلة التي يمكن أن يطرحها الباحث: * هل توجد كلمة (س) الآن في الاستعمال (المكتوب أو المنطوق أوكليهما)؟ وأين ظهرت وفي أي معنى في كل واحد من مصادر وجودها؟ وما هي السياقات التي وردت فيها بالنسبة لكل كتاب أو نص أو بالنسبة لكل عصر أو كل بلد؟ * هل وردت (س) قديما مع نفس الاسئلة السابقة؟ * ما هو المجال المفهومي الذي تنتمي إليه (س)؟ وهل لها مرادفات وما هي؟ ثم ما هو المقابـل أو المقابلات لأول مرة بالمعنى الفلاني أو بأي معنى آخر؟ ومتى اختلفت لآخر مرة إن خرجت عن الاستعمال بهذا المعنى أو بغيره من المعاني؟ الخ.
2- تحصيل معلومات تخص الجذور وصيغ الكلم: * هل وردت المواد الأصلية ا ب ج د… في الاستعمال عند مؤلف أو متكلم خاصة؟ وما هي الكلمات التي صيغت عليها واستعملها هذا المؤلف؟ * نفس السؤال بالنسبة إلى الصيغ أَ بَ جَ دَ… * اذكر جميع الكلمات التي صيغت على صيغة (أ) أو(ب) أو(ج) أو(د) مع الإشارة إلى مدلول كل كلمة من هذه الكلمات (صيغة فعلة بضم الفاء وسكون العين أو فعالية بفتح الفاء وغير ذلك).
3- تحصيل معلومات تخص أجناس الكلم * ما هي أسماء الأعلام أو المصادر أو الأفعال الثلاثية أو الرباعية المجردة والمزيدة (وغيرها) والصفات الخاصة بمجال مفهومي (الألوان والعيوب وأي حلية) وغير ذلك من أجناس الكلم الواردة في نص معين أو عدة نصوص وعبر الزمان؟ * ما هو تردد كل واحد منها بالنسبة إلى نص واحد أو عدة نصوص؟ وما هي >سياقاتها؟
4- تحصيل معلومات تخص حروف المعاني نفس الأسئلة أو بالنسبة إلى عصر واحد أو نص واحد أو عدة نصوص.
5- تحصيل معلومات تخص المعرّب عامة الذي ورد في الاستعمال أسئلة عن قائمة المعرّبات (ومبادئها) التي وردت في عصر معين أو مؤلف أو عبر العصور.
6- تحصيل معلومات تخص صيغ الجمل والأساليب الحية والجامدة منها (والصور البيانية العربية) نفس الأسئلة.
7- تحصيل معلومات تخص بحور العروض والضرورات الشعرية والزحافات والقوافي وغيرها.وغير ذلك من الأسئلة.
8- تحصيل معلومات تخص المفهوم الحضاري أو العلمي (البحث عن ألفاظ عربية لتغطية مفاهيم علمية): * هل توجد كلمة عربية للدلالة على مفهوم معيّن خاص بالطب أو البيطرة أو الهندسة المعمارية أو غير ذلك، المعبر عنه بالإنجليزية أوالفرنسية بكذا، في الإنتاج العلمي العربي المعاصر؟ * هل يوجد هذا المفهوم وما يقاربه في نص قديم معيّن (كتاب من كتب ابن سينا أو ابن الهيثم…الخ) وذلك من خلال الكلمة العربية التي جاءت في الجواب السابق؟ ( يمكن على هذا أن نتبين الفوارق الدلالية بين مفهوم الكلمة العربية عند القدماء والمفهوم الحديث بالسياقات). * ما هي الألفاظ العربية التي كانت تدلّ عند القدامى على مفاهيم ربما لا يكون لها مقابل باللغات الأجنبية (مثل الحركة والسكون وحروف المدّ في صوتيات العربية)؟
* ما هي الألفاظ الدخيلة التي لها ما يقابلها في العربية؟ وما مدى درجة شيوع هذه وتلك؟
وفي كل واحد من هذه الأسئلة يمكن أن تكون الإجابة مرفوقة بذكر جميع السياقات التي ورد فيها العنصر اللغوي أو مجموعة خاصة منها في عصر أو مؤلف وذكر مصدر كل واحد منها أو كل مجموعة منها (اسم الكتاب والصفحة والجزء وتاريخ الطبع).
ويحسن ههنا أن نلفت النظر إلى الأهمية الكبرى التي تكتسيها السياقات وحصرها، فهي التي تمكّن الباحث اللغوي من تحديد المقصود من استعمالها في فترة معيّنة أو في أكثر من مكان. وقد يكون المقصود بها شيئاً آخر في مكان آخر وهذا يتعذر على الباحث أن يجده في المعاجم العادية لكثرة المقاصد بل لعدم تناهيها والمقصود غير المعنى المعجمي العادي ولا سبيل إلى تحديد المقصود أو المقاصد إلا بالرجوع إلى جميع السياقات التي ورد فيها العنصر اللغوي والمقارنة بينها بالاعتماد على منهج التحليل الدلالي الذي يعرفه بعض علماء اللسان المعاصرين وعلماؤنا القدامى وخاصة أهل التفسير والبلاغيين الأولين. ولا يمكن أن يحصل الباحث على جميع سياقات المفردة في نص كبير أو في آلاف النصوص إلا باللجوء إلى ذخيرة آلية (وإلا قضى الباحث في جمع ذلك عمره كلّه).
ومن فوائد الذخيرة زيادة على شموليتها موسوعيتها لأنها مجموعة أحداث كلامية مدونة كما وردت، وهي مثل شواهد اللغة والنحو لا يجوز ردّها إذا كانت كثيرة في الاستعمال. وعلى هذا الأساس يمكن أن تكون كثرة ورود الكلمة واتساع رقعتها (بمعنى من المعاني) مقياسا موضوعيا لاختيار المصطلحات وإقرارها. فإن كل المقاييس الأخرى مثل خفة الكلمة في النطق وتركيب حروفها وقابليتها للاشتقاق وعدم تضمنها معنى محظورا اجتماعيا وعدم غرابتها وغير ذلك من المقاييس الثانوية تستلزمه كثرة الاستعمال وهو إقبال الناطقين الكثيرين على استعمال الكلمة لاجتماع كل هذه الصفات الإيجابية فيها. وبذلك تبتعد المجامع وجميع المؤسسات العلمية عن الذاتية في اختيار المصطلح الأنسب بل ويحصل التوحيد المنشود في استعمال المصطلحات العربية.
وفائدة أخرى للذخيرة أنها تمكن الباحث من تتبع تطور معاني الألفاظ عبر العصور، فالحاسوب هو الوحيد الذي يمكن الباحث من اكتشاف تحوّل المعاني بأن يضع تحت تصرّفه كل النصوص التي ورد فيها بالفعل العنصر اللغوي الذي يهمه. ومن ثم فإنه لا يتصور أبدا أن يوضع معجم تاريخي للغة العربية إلا بالاعتماد على مدوّنة نصّية تغطي كل العصور وكل البلدان العربية. فكيف يمكن أن نضمن شمولية ما يقرره الباحث من التحويلات الدلالية إن لم يعتمد على عدد هائل من القرائن والسياقات تنتمي إلى كل عصر. ولهذا كانت المحاولات لوضع مثل هذا المعجم قاصرة أو جزئية تقتصر على عصر واحد أو على عدد محدود جدا من المصادر.
أوصاف المعجم الجامع لألفاظ اللغة العربية المستعملة
يستخرج هذا المعجم كما قلنا من الذخيرة الآلية فهي المصدر من المعطيات التي ينطلق منها ويعتمد عليها الواضعون لهذا المعجم الكبير الذي لا يختلف عن الذخيرة إلا بالترتيب الأبجدي وغيره لمحتواها المعجمي وبالدراسات والتحليلات الخاصة بكل مدخل من مداخلها فكل مادة ثبتت في الذخيرة (في نصوص معينة) فلا بد أن يحرر لها بحث لغوي مستفيض.
ولهذا المعجم الآلي عدة أشكال، فهو ينقسم قبل كل شيء إلى مجموعات مرتبة لألفاظ الذخيرة ثم إلى معجم موسوعي لغوي يخصّص لكل لفظة دراسة علمية مستفيضة. أما المجموعات المرتبة فهي عبارة عن جذاذيات آلية كل واحدة منها تختص بترتيب معيّن وهي بحسب الترتيب كالتالي:
* ترتيب أبجدي عام (الانطلاق من اللفظ)
* ترتيب أبجدي بحسب مجالات المفاهيم (الانطلاق من المعاني)
* ترتيب بحسب تردّد الكلمة (عدد المرات التي تظهر في النصوص).
* ترتيب بحسب شيوع الكلمة أي ذيوعها في البلدان العربية في الوقت الراهن وفي كل حقبة.
* ترتيب بحسب العلوم والفنون.
وثمة عنصر آخر للمعجم هو الخرائط الجغرافية التي تبيّن فيها ذيوع الألفاظ العربية في مختلف الأقاليم وكذلك في مرحلة أخرى ذيوع التنوعات الصوتية في الأداء وغير ذلك. أما المعجم المحرر فسيكون على غرار ما وضع من الذخائر اللغوية للفرنسية أو الإنكليزية، فهو موسوعة يحرر فيها العلماء بحوثا حول كل لفظة، فكل باب أو مدخل من هذا المعجم يحتوي على ما يلي:
1- تحليل دلالي للفظة انطلاقا من السياقات وحدها ثم تحديدات علماء اللغة القدامى إن وجدت وذلك بـ:
* التوضيح الدقيق:
* للمعنى الوضعي للمادة الأصلية (الجذر).
* للمعنى الوضعي والمعاني الفرعية لكل كلمة اشتقت من تلك المادة للتمييز بين المعاني الفنية وغير الفنية.
* ذكر المقابل الإنكليزي والفرنسي لكل كلمة إن وجد أو ما يقرب منه مع بيان الفوارق التصوّرية.
2- تعليق نحوي صرفي وجيز (وصوتي وهجائي إذا اقتضى الحال) بالاعتماد على ما ذكره علماء اللغة والنحو قديما (مع ذكر المراجع).
3- تعليق تاريخي للمادة وفروعها (انطلاقا من تحليل النصوص أو المقارنة بينها) وذلك ب:
* بيان أصل الكلمة إن كانت من الدخيل وتفسير تكييفها.
* ذكر تاريخ الورود الأول للكلمة في النصوص التي لدينا (الأصلية والدخيلة)
* ذكر تاريخ أول تحول دلالي للكلمة (والسياقات التي ظهرت فيها المعاني المستحدثة).
* ذكر تارخ آخر ظهور لها إن اختفت في الاستعمال.
* وصف إجمالي تفسيري للتطور اللفظي والدلالي للكلمة
* بيان نظائر الكلمة في اللغات السامية (مع ذكر المواد الأصلية).
4- ذكر درجة تردّد الكلمة حسب العصور والبلدان بالنسبة للآثار العلمية أو الأدبية إذا اقتضى الحال.
5- بيان شيوع الكلمة الجغرافي (حسب العصور أيضا).
6- ذكر المتجانسات والمترادفات والأضداد إن وجدت للكلمة.
7- ذكر الدراسات التي خصّصها العلماء لها قديما وحديثا إن وجدت.(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ صحيفة عكاظ السعودية. ليوم الجمعة 15 مارس 2010
(2) ــ د.وحيد سياف .موقع ضفاف الإبداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق