السبت، 2 مارس 2013

التراث الثقافي حفْظ المعالم والقطاعات المحفوظة


  التراث الثقافي حفْظ المعالم والقطاعات المحفوظة
              أصدرت مديرية الثقافة بالوادي كتابا يحمل عنوان : التراث الثقافي ..حفْظ المعالم والقطاعات المحفوظة  وهو نفس عنوان الملتقى الوطني الذي انتظم بمدينة الوادي أيام: 11ـ 14 ماي 2008 بالتنسيق مع وزارة الثقافة وولاية الوادي.
      الكتاب من الحجم المتوسط ويتكوّن من 199 صفحة 85 صفحة منها باللغة العربية والبقية للغة الفرنسية وصور لفعاليات الملتقى أُدرجت بالكتاب وفصلت بين صفحات العربية والفرنسية ..الكتاب من طبْع دار مزوار بمدينة الوادي.
        يحتوي الكتاب على مجمل المداخلات، والمحاضرات التي ألقيت في الملتقى المشار إليه أعلاه.
         نأخذ محاضرات اللغة العربية في البداية كنموذج ..كانت التالي:
ـ المحافظة على كنوز الرافدين بعد حملة التدمير والسرقة التي مسّت تراث العراق
ـ القبور والأضرحة معالم ثقافية غير منقولة
ـ العوامل المؤثرة على حالة حفظ التراث الثقافي ..معالم حظيرة الأهقار
ـ التراث المعماري بوادي ريغ
ـ منارة سيدي سالم بوادي سوف
ـ الطراز المعماري لقصور سهل وادي ريغ
ـ المتحف البيئي فضاءٌ للتنمية المستدامة
ـ أهمية الغوط وأبعاده الاقتصادية في تراث وادي سوف

        محاضرات اللغة الفرنسية بلغت 13 محاضرة واحتلّت المساحة الأكثر من الكتاب وهي محاضرات ألقيت في منطقة صحراوية تتغلغل اللغة العربية في كل مفاصلها، واللغة الفرنسية تعرف انحدارا كبيرا بها حتى أن الملتقى وبعد مراسيم الافتتاح كانت المحاضرة الأولى بالفرنسية قدمتها أستاذة جزائرية شابة خريجة المدرسة الأساسية الجزائرية، والتي كان مضمونها القوانين الجزائرية المنظِّمة للمحافظة على التراث الثقافي المادي، فما كان من أغلب الحاضرين الذين جاؤوا للملتقى متحمّسين إلاّ أن يخرجوا من القاعة.
           جاء في مدخل الكتاب :
« من المؤكد اليوم أن التراث الثقافي في شقيْه المادي والغير المادي قد نال اهتماما كبيرا من طرف الدولة، وذلك منذ الاستقلال إلى يومنا هذا.
        لقد تجسّد هذا الاهتمام في العدد الهائل من النصوص القانونية التي استصدرت لأجل ذلك والمؤسسات الإدارية، والتقنية المسخرة لدراسته، وحفظه، وتثمينه..وفي هذا الإطار جاء الملتقى الوطني الأول حول التراث الثقافي الغير منقول الذي نظمته مديرية الثقافة بولاية الوادي، وهذا لتحقيق جملة من الأهداف تتلخص فيما يلي:
1 ـ إعطاء الفرصة للمختصين والخبراء في ميدان التراث الثقافي للنقاش، واقتراح الحلول الممكنة في مجالات المحافظة، والترميم، والتثمين.
2 ـ توفير منتدى للمناقشة يمكّن كل القطاعات، وكل المجالات بإدراك مسؤوليتها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  لن تكون أية لغة "صعبة" بعد الآن بفضل هذا الاختراع الياباني الذكي كتب: بشير خلف        يُعدّ التحدث بلغة أجنبية مهارة مطلوبة ...