جائزة التميز الثقافي و الإبداعي
بشير خلف
ما فتئت مديرية الثقافة بولاية الوادي تعمل وبدون انقطاع على تفعيل المشهد الثقافي بالولاية،وهذا من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية من مهرجان الأغنية السوفية السنوي في شهر ديسمبر من كل سنة، والملتقى الوطني للشعر الفصيح في شهر مارس من كل سنة، والملتقى الوطني للتراث في شهر ماي،وجائزة التميّز الثقافي التي تصادف اليوم الوطني للفنان الجزائري في شهر اجوان ،إضافة إلى الإصدارات التي توثق للملتقيات المذكورة آنفًا، وكذا تشجيع الكُتّاب والمثقفين بالولاية فيما يخصّ الإبداع، والتاريخ والتراث، وستُـصدر بعد أيام قليلة إحدى عشرة إصدارًا في هذا المجال لتشجيع مثقفي ومبدعي الولاية.
جائزة" التميّز الثقافي" جائزة سنوية أحدثتها المديرية في السنة الفارطة كتجربة أولى تُمنح لأحسن فكري، أو ثقافي، أو إبداعي، أو فنّيٍّ موسيقي برز خلال السنة من اجوان إلى اجوان ..مثلا من اجوان 2010 إلى 2011 .
جائزة السنة الفارطة فاجأت الجميع حيث تحصّلت عليها شخصية لا تمسّ بأيّ صلة للقطاع الثقافي أو الفني، ولكن صدر لهذه الشخصية وهي من قطاع التربية كتابٌ يؤرّخ للحركة الرياضية في ربوع الجنوب الشرقي الجزائري..الكتاب بعنوان:" أولمبي الوادي" من خلال التأريخ للحركة الرياضية بهذه المنطقة، وخاصة بمدينة الوادي وثّق المؤلف عمله بالوثائق والصور للفرق الرياضية، وشبه الملاعب، بالأسماء، وبالرموز للفرق واللاعبين، والشوارع، والأزقة، وكذا التنافس الذي كان بين اللاعبين الفرنسيين، والجزائريين في المنطقة من الأربعينات، إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي..من خلال الصور تتراءى لقارئ الكتاب كيف كانت مدينة الوادي، وأحيائها،وأزقتها،وحالة العمران،وحركة السكان، ونشاطهم التجاري، وغيرها..عملٌ مميّزٌ، نال صاحب هذا العمل" جائزة التميّز الثقافي".
الشخصية التي نالت الجائزة هو الأستاذ محمد بوقطاية مربّي قديم ومفتش جهوي للمطاعم المدرسية قبل تقاعده.
من الأهداف التي تبتغيها المديرية أن تكون هناك حركية في الإبداعية الثقافية والفنية والتراثية، والكتابات التاريخية من خلال هذه الجائزة، ويبدو أن ذلك تحقّق حيث هناك تحضير كبير للفوز بالجائزة، سواء من خلال الموسيقيين، أو من خلال الشعراء، والكتاب في التاريخ، والتراث، أو من طرف الفنانين التشكيليينفي هذا المجال انطلقت هذه الأيام مديرية الثقافة لولاية الوادي في التحضير لجائزة التميز الثقافي التي من المفترض أن تمنح إلى أحدٍ من أولئك الذين تميزوا خلال الفترة من جوان 2010 إلى جوان 2011
حيث شرعت المديرية في وضْع الترتيبات لإنشاء اللجنة المتكونة من مختصين في الشأن الثقافي، والإبداعي، والتاريخي، والتراثي، والفنّي بتحديد الفائز بهذه الجائزة التي تتجاوز قيمتها 20 مليون سنتيم.
بشير خلف
ما فتئت مديرية الثقافة بولاية الوادي تعمل وبدون انقطاع على تفعيل المشهد الثقافي بالولاية،وهذا من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية من مهرجان الأغنية السوفية السنوي في شهر ديسمبر من كل سنة، والملتقى الوطني للشعر الفصيح في شهر مارس من كل سنة، والملتقى الوطني للتراث في شهر ماي،وجائزة التميّز الثقافي التي تصادف اليوم الوطني للفنان الجزائري في شهر اجوان ،إضافة إلى الإصدارات التي توثق للملتقيات المذكورة آنفًا، وكذا تشجيع الكُتّاب والمثقفين بالولاية فيما يخصّ الإبداع، والتاريخ والتراث، وستُـصدر بعد أيام قليلة إحدى عشرة إصدارًا في هذا المجال لتشجيع مثقفي ومبدعي الولاية.
جائزة" التميّز الثقافي" جائزة سنوية أحدثتها المديرية في السنة الفارطة كتجربة أولى تُمنح لأحسن فكري، أو ثقافي، أو إبداعي، أو فنّيٍّ موسيقي برز خلال السنة من اجوان إلى اجوان ..مثلا من اجوان 2010 إلى 2011 .
جائزة السنة الفارطة فاجأت الجميع حيث تحصّلت عليها شخصية لا تمسّ بأيّ صلة للقطاع الثقافي أو الفني، ولكن صدر لهذه الشخصية وهي من قطاع التربية كتابٌ يؤرّخ للحركة الرياضية في ربوع الجنوب الشرقي الجزائري..الكتاب بعنوان:" أولمبي الوادي" من خلال التأريخ للحركة الرياضية بهذه المنطقة، وخاصة بمدينة الوادي وثّق المؤلف عمله بالوثائق والصور للفرق الرياضية، وشبه الملاعب، بالأسماء، وبالرموز للفرق واللاعبين، والشوارع، والأزقة، وكذا التنافس الذي كان بين اللاعبين الفرنسيين، والجزائريين في المنطقة من الأربعينات، إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي..من خلال الصور تتراءى لقارئ الكتاب كيف كانت مدينة الوادي، وأحيائها،وأزقتها،وحالة العمران،وحركة السكان، ونشاطهم التجاري، وغيرها..عملٌ مميّزٌ، نال صاحب هذا العمل" جائزة التميّز الثقافي".
الشخصية التي نالت الجائزة هو الأستاذ محمد بوقطاية مربّي قديم ومفتش جهوي للمطاعم المدرسية قبل تقاعده.
من الأهداف التي تبتغيها المديرية أن تكون هناك حركية في الإبداعية الثقافية والفنية والتراثية، والكتابات التاريخية من خلال هذه الجائزة، ويبدو أن ذلك تحقّق حيث هناك تحضير كبير للفوز بالجائزة، سواء من خلال الموسيقيين، أو من خلال الشعراء، والكتاب في التاريخ، والتراث، أو من طرف الفنانين التشكيليينفي هذا المجال انطلقت هذه الأيام مديرية الثقافة لولاية الوادي في التحضير لجائزة التميز الثقافي التي من المفترض أن تمنح إلى أحدٍ من أولئك الذين تميزوا خلال الفترة من جوان 2010 إلى جوان 2011
حيث شرعت المديرية في وضْع الترتيبات لإنشاء اللجنة المتكونة من مختصين في الشأن الثقافي، والإبداعي، والتاريخي، والتراثي، والفنّي بتحديد الفائز بهذه الجائزة التي تتجاوز قيمتها 20 مليون سنتيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق