الأربعاء، 27 فبراير 2013

خيبات الفريق الوطني لكرة القدم ..


خيبات الفريق الوطني لكرة القدم ..
الإصرار على الهزائم
بشير خلف
ماذا لو تخلّى الجزائريون عن الفريق الوطني لكرة القدم، ومحوْه من الفرق الوطنية للرياضات..؟هي أمنية أكثر من جزائري..ماذا لو تخلّى الجزائريون؟
أنواع الرياضات كثيرة كما هو معروف، والفرق الجزائرية تعددت،ولا تخلو رياضة من ممارسة لها في بلادنا، ووجود فريق لها، وهذه الفرق في أغلب الرياضات سواء في داخل الوطن، أو خارجه تحوز انتصارات مميّزة في كل سنة، كما تتحصّل على الميداليات بأنواعها الثلاثة..حتى المعاقون لمّا يشاركون يعودون إلى الوطن متوجين بالميداليات الذهبية والفضية..
السّــرّ أغلبنا يعرفه لأن عناصر فرق هذه الرياضات، ومسؤوليهم، ومدرّبيهم يتمتعون بجنسية واحدة هي الجنسية الجزائرية، ويرضعون حليب أمٍّ واحدة هو حليب الجزائر الحبيبة، وينحدرون من قلب الجزائر العميقة، وهم مزروعون فيها لا يغادرونها إلاّ وهم يمثّلونها، ويرفعون علمها مرفرفًا خفّاقًا، وعندما يعودون ..يعودون مكلّلين بانتصارات الجزائر.
ماذا لو تخلّى الجزائريون عن فريق هجينٍ، كلّما يحين موعد مقابلة مع فريق خارجي سواء كانت المقابلة داخل الوطن، أم خارجه،وتعلّقت قلوب الجزائريين به، وهفتْ قلوبهم لأيام فرحٍ إلاّ وخيّب آمالهم، وأذاقهم المرارة، ونغّص عليهم يومياتهم، ولياليهم..
ماذا لو تخلّى الجزائريون؟
ماذا؟ وماذا؟
ما رأيكم ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...