الأدب الشعبي ..الدرس والتطبيق
عرض: بشير خلف
عرض: بشير خلف
عن مؤسسة مزوار للطباعة والنشر والتوزيع بالوادي صدر للأستاذ الدكتور البـــــاحث في الموروث الشعبي أحمد زغب كتاب بعنوان ( الأدب الشعبي ..الدرس والتطبيق).
يقع الكتاب في 100 صفحة من الحجم الصغير، ذو غلاف جميل أشرف على تصميمه الفنان التشكيلي سواسي محمد البشير..تصميم معبّر جدًّا عن مضمون الكتاب، كما أن الكتاب ذو إخراج جميل.
لقد اختطّ المؤلف طريقة جديدة في ترتيب مواضيع الكتاب بحيث لم يشأْ أن يرتبها في أبواب وفصول ، إذْ يبدو أنه تركها على التسلسل الذي قُدّمت به للطلبة الذين يدرّسهم في قسم الماجستير، وإنْ كنتُ أرى أن التصنيف موجود لمن يتمعّن النظر في العناوين، ويتأمّل توالي النصوص المثبّتة بالكتاب يرى أن هذا التبويب، أو ذاك التمحور موجود ضمنيا.
ترتيب المواضيع الثلاثين بعد المقدمة كالتالي:
الثقافة والطبيعة، الفلكلور، الأدب الشعبي، خصائص التراث الشفاهي، تعريف الأدب الشعبي، مميّزات الأدب الشعبي، الأسطورة، أنواع الأسطورة، الأساطير المؤسّسة، سيدي خالد، سيدي علي بن خزّان، أدب البطولة، المغازي، الشفاهية والكتابية، الشعر الشفاهي، نموذجٌ للدراسة، مظاهر الشفاهية، القصص الشعبي، الحكاية العجيبة، الخرافة الرمزية، الحكاية الشعبية، الحكاية المرحة، نظريات ومناهج في دراسة الأدب الشعبي، النظرية التاريخية، المنهج النفسي، المنهج المورفولوجي، نموذج للتحليل، بقرة اليتامى، تحليل البرامج السردية، المثل الشعبي، اللغز الشعبي.
يمكن لنا حصْر هذه المواضيع في المحاور التالية:
1 ـ الثقافة والطبيعة.
2 ـ الأدب الشعبي، خصائصه ومميزاته.
3 ـ الأسطورة وأنواعها.
4 ـ الأساطير المؤسسة.
4 ـ الشفاهية والكتابية في الأدب الشعبي.
5 ـ نظريات ومناهج في دراسة الأدب الشعبي.
من الواضح هنا أن المؤلف الدكتور أحمد زغب لا يريد لكتابه أن يأخذ الصبغة الأكاديمية، يريده وثيقة في متناول الطلبة بخاصة، والمثقف المتطلع إلى المزيد من المعرفة في الأدب الشعبي، وكذا القارئ العادي؛ وإلاّ لكان الكتاب أكثر شمولية وأوسع حجمًا، وأحكم تبويبا.
في المقدمة يشير المؤلف إلى أن هناك الكثير من الكتابات التي تتطرق إلى مواضيع معيّنة من الأدب الشعبي، ويندر أن نجد كتبا تتناول الأدب الشعبي بصفة شاملة:
« … لكننا نادرا ما نجد كِتابًا يتناول موضوعات الأدب الشعبي أو الأمثال بصفة شاملة، والكتب القليلة التي نجدها في المكتبة العربية في هذا المجال ككتاب الأستاذة الباحثة نبيلة إبراهيم، والدكتور أحمد رشدي صالح وغيرهما، نرى أن عقودا من الزمان طويلة قد مرّت على هذه الإنجازات…»
وتلبية للطلبات الملحّة للطلبة من جهة، وندرة المراجع في المكتبة العربية كما أُشير إليه أعلاه ارتأى الأستاذ الدكتور أحمد زغب أن يجمع كل المحاضرات التي قدمها لطلبته في مادة الأدب الشعبي طوال الثلاث سنوات إضافة لبعض الأبحاث التطبيقية التي كان أجراها مع طلبته في قسم اللغة العربية بالمركز الجامعي بالوادي؛ أن يجمعها كلّها في هذا الكتاب ليكون مرجعا للطلبة بالدرجة الأولى.
يقع الكتاب في 100 صفحة من الحجم الصغير، ذو غلاف جميل أشرف على تصميمه الفنان التشكيلي سواسي محمد البشير..تصميم معبّر جدًّا عن مضمون الكتاب، كما أن الكتاب ذو إخراج جميل.
لقد اختطّ المؤلف طريقة جديدة في ترتيب مواضيع الكتاب بحيث لم يشأْ أن يرتبها في أبواب وفصول ، إذْ يبدو أنه تركها على التسلسل الذي قُدّمت به للطلبة الذين يدرّسهم في قسم الماجستير، وإنْ كنتُ أرى أن التصنيف موجود لمن يتمعّن النظر في العناوين، ويتأمّل توالي النصوص المثبّتة بالكتاب يرى أن هذا التبويب، أو ذاك التمحور موجود ضمنيا.
ترتيب المواضيع الثلاثين بعد المقدمة كالتالي:
الثقافة والطبيعة، الفلكلور، الأدب الشعبي، خصائص التراث الشفاهي، تعريف الأدب الشعبي، مميّزات الأدب الشعبي، الأسطورة، أنواع الأسطورة، الأساطير المؤسّسة، سيدي خالد، سيدي علي بن خزّان، أدب البطولة، المغازي، الشفاهية والكتابية، الشعر الشفاهي، نموذجٌ للدراسة، مظاهر الشفاهية، القصص الشعبي، الحكاية العجيبة، الخرافة الرمزية، الحكاية الشعبية، الحكاية المرحة، نظريات ومناهج في دراسة الأدب الشعبي، النظرية التاريخية، المنهج النفسي، المنهج المورفولوجي، نموذج للتحليل، بقرة اليتامى، تحليل البرامج السردية، المثل الشعبي، اللغز الشعبي.
يمكن لنا حصْر هذه المواضيع في المحاور التالية:
1 ـ الثقافة والطبيعة.
2 ـ الأدب الشعبي، خصائصه ومميزاته.
3 ـ الأسطورة وأنواعها.
4 ـ الأساطير المؤسسة.
4 ـ الشفاهية والكتابية في الأدب الشعبي.
5 ـ نظريات ومناهج في دراسة الأدب الشعبي.
من الواضح هنا أن المؤلف الدكتور أحمد زغب لا يريد لكتابه أن يأخذ الصبغة الأكاديمية، يريده وثيقة في متناول الطلبة بخاصة، والمثقف المتطلع إلى المزيد من المعرفة في الأدب الشعبي، وكذا القارئ العادي؛ وإلاّ لكان الكتاب أكثر شمولية وأوسع حجمًا، وأحكم تبويبا.
في المقدمة يشير المؤلف إلى أن هناك الكثير من الكتابات التي تتطرق إلى مواضيع معيّنة من الأدب الشعبي، ويندر أن نجد كتبا تتناول الأدب الشعبي بصفة شاملة:
« … لكننا نادرا ما نجد كِتابًا يتناول موضوعات الأدب الشعبي أو الأمثال بصفة شاملة، والكتب القليلة التي نجدها في المكتبة العربية في هذا المجال ككتاب الأستاذة الباحثة نبيلة إبراهيم، والدكتور أحمد رشدي صالح وغيرهما، نرى أن عقودا من الزمان طويلة قد مرّت على هذه الإنجازات…»
وتلبية للطلبات الملحّة للطلبة من جهة، وندرة المراجع في المكتبة العربية كما أُشير إليه أعلاه ارتأى الأستاذ الدكتور أحمد زغب أن يجمع كل المحاضرات التي قدمها لطلبته في مادة الأدب الشعبي طوال الثلاث سنوات إضافة لبعض الأبحاث التطبيقية التي كان أجراها مع طلبته في قسم اللغة العربية بالمركز الجامعي بالوادي؛ أن يجمعها كلّها في هذا الكتاب ليكون مرجعا للطلبة بالدرجة الأولى.
أرى بأن هذا الكتاب جدير بالدراسة والتعمّق في مضامينه ليس للطلبة فحسب، ولكن لكل مثقف على اعتبار أن الأدب الشعبي هو مجال خصْبٌ متغلغل في حيواتنا جميعا، وفي علاقاتنا المجتمعية، نمارس البعض منه في سلوكاتنا اليومية غير متفطنين له، لكنه موجود بالرغم عنّا..عملٌ جيّد وجهدٌ مشكورٌ للأستاذ الباحث الدكتور أحمد زغب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق