إصلاح الإصلاح
بقلم : بشير خلف
كل إصلاح تربوي هدفه في النهاية الوصول بالمتعلم إلى المستوى الذي يرغبه المجتمع من ناحية، والأسرة التي ينحدر منها المتعلم من ناحية أخرى. ولا أخال أن هناك تناقضا بين ما ترغبه الأسرة، وما يرعبه المجتمع وهو تكوين مواطن تكوينا شاملا، كي يكون مواطنا صالحا لنفسه، ولمجتمعه يعمل لدينه ودنياه، مع التأكيد على التوازن المادي والروحي لديه.
للوصول إلى هذا المبتغى لا بد من نظام تربوي فعّال يراعي حاجات المجتمع، ويتماشى مع فلسفة هذا المجتمع، في إطار أيضا بقدر ما يؤصّل لهوية الأمة، فإنه يسعى لمسايرة العصر، ومن هنا فالمناهج التعليمية التي تتبلور إلى مخططات، ومشاريع ، وبرامج قابلة للتطبيق في السيرورة التعليمية داخل المدرسة، وخارجها لا بدّ أن تستجيب للعناصر المذكورة أعلاه.
وإذا كانت الإصلاحات التربوية التي تدخل على النظام التربوي من حين إلى آخر تستدعيها التحديات الداخلية، والخارجية وتتّفق عليها كل النّظم التربوية في العالم أكثر من ضرورة، وفي نفس الوقت قبل أن نلجأ إلى الإصلاح علينا أن نعطي الفرصة لكلّ إصلاح كي يعطي ثماره عمليا، وتظهر ملامحه في مدة زمنية كافية على المتعلم، وليس معنى هذا وقوفنا وقوف المتفرج؛ بل عملية التقييم تتواصل بدون إدخال عملية التقويم التي عادة ما تكون بالتعديل، أو التغيير، أو التبديل؛ لأن عملية التقويم المتسرّعة ينجرّ عنها إهدار للطاقات البشرية، والمادية، من طبْع كُتبٍ ، ومناهج، ووثائق وغيرها.
بكلّ أسف في بلادنا الجزائر في السنوات الأخيرة تسارعت لدينا عمليات الإصلاح التربوي، كل إصلاح نمجّده، ونعيّر ما قبله، وبالمقابل نتخلّى عن كل ما أنجزناه، وما عملنا على تحقيقه عمليا، بدعوى أن العصر تجاوزه، وفي رأيي هي مغالطة، إذْ أيّ اسم، أو مصطلح أعطيناه لأيّ إصلاح فعملية التربية والتنشئة للمتعلم واحدة وهي الوصول بالمتعلم إلى أن يكون شامل التربية، وأن يكون مواطنا صالحا فعّالا يعيش عصره، ويكون منتجا، ولا يكون عالّة على غيره، نافعا لبلده، ونفسه.
الإصلاح التربوي الذي انتهجته بلادنا في السنوات الأخيرة، وكانت ثمرته الدفعة الأولى التي انتقلت إلى التعليم المتوسط في سبتمبر الماضي 2008 بعد حرمان هذه الدفعة من السنة السادسة؛ لأن التلميذ الجزائري، وبفعل هذا الإصلاح الجديد عُوّضت له السنة السادسة بالتعليم التحضيري، وهذا غير صحيح في الواقع لأن ثمانين بالمئة منهم ما مرّوا بالتعليم التحضيري، وبيّنت نتائج هؤلاء التلاميذ من خلال نتائجهم الدراسية في الفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية، وبإقرار كل أساتذة الموادّ التعليمية أن مستواهم أقلّ بكثير من مستوى نظرائهم الذين مرّوا بالإصلاح السابق، واستفادوا من السنة السادسة؛ ضفْ إلى ذلك أن هؤلاء( الأطفال) الذين مرّوا من السنة الخامسة مباشرة إلى التعليم المتوسط مستوى النضج، والتهيؤ النفسي والجسدي، والمزاجي لم يصلوا إليه كي يكونوا طلاّبًا يتعاملون مع أساتذة الموادّ حيث يتغلب الجانب التعليمي العلمي، عكس ما هو في الابتدائي الذي يتغلب فيه الجانب التربوي تحت إشراف مدرس واحد يقدم كل المواد، والأنشطة التربوية.
إنني أتعجّب لهذا الإصلاح الذي رُوّج ويُروّج له على أنه الأمثل للمتعلم الجزائري، وللأمة الجزائرية، وأهدرت عليه أموال طائلة، ثم تُظهر النتائج على أن مستوى دفعته الأولى مخيّبٌ للآمال التي راهن عليها منْ وضعوه دون مروره على الخبراء، والقاعدة التربوية قبل وضعه موضع التنفيذ، وقد وجدوا الحلّ السحري وبالسرعة التي غيّروا بها الإصلاح بالإصلاح..الحل السحري هو ما سمّوه بتخفيف البرامج وأثبتوا ذلك في وثيقة أطلقوا عليها : ( وثيقة تخفيف مناهج التعليم الابتدائي) وبطبيعة الحال ألزموا المدرسين على تطبيقها.
لو نأخذ التخفيف الذي مسّ منهاج السنة الخامسة الذي انتقلت دفعته إلى المتوسط في سبتمبر الماضي ، وهو منهاج طُبّق سنة دراسية واحدة؛ أفما كان الأحرى بالمسيرين أن يأخذوا رأي المدرسين الميدانيين أولا، ولماذا هذا التسرع، لو صبروا حتى تتضح معالم الإصلاح في كل سنواته التي سيمسّها من الابتدائي والمتوسط والثانوي.
حتى ما أسْموه بالتخفيف عن طريق حذْف بعض الدروس، أو بعض الآيات، أو بعض الأحاديث النبوية أطلقوا عليها مفاهيم، وحتى حذفها من المنهاج بدعوى التخفيف، في رأيي ليست بالصعوبة بمكان، وليست من الدروس التي تأخذ وقتا معتبرا من الحجم الساعي، أو المتعلم يعجز عن فهمها.
على سبيل المثال مادة التربية الإسلامية في السنة الخامسة وفي الصفحة 41 من وثيقة تخفيف مناهج التعليم الابتدائي الصادر في شهر اجوان 2008 يُنصُّ على حذْف ما يلي:
1 ـ حذْف درس طاعة الله ورسوله. ص: 28 كتاب التربية الإسلامية للسنة الخامسة.
2 ـ حذْف الحديث النبوي: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" من الدرس المعنون بـ : علاقتي بأخي المسلم.ص:40 كتاب التربية الإسلامية للسنة الخامسة.
كلا الدرسين لا يأخذان من الوقت أكثر من ساعة واحدة تقسم على حصتيْن، ولا أعتقد أن وضعية هذا المتعلم، وواقعه المجتمعي في حركته اليومية، وعلاقته التي تزداد أفقيا وعموديا تجعلنا نتخلّى عن مثل هذه الدروس، بل هي أنشطة حياتية يمارسها المتعلم يوميا.
إن مضمون الدرس الأول ما أشد حاجتنا إلى أمثاله من الدروس التي تحثنا على طاعة الله ورسوله في العلن والخفاء.
درسٌ ينبه المتعلم إلى أن الإنسان في حياته يحتاج إلى منْ يعلمه أمور دينه، ويعرّفه بشريعة ربه، فيتعلم طرُق العبادة الصحيحة لله تعالى ليعيش في سعادة وهناء، وهذه هي مهمة الأنبياء والرسل عليهم السلام، ورسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، اختاره الله لهداية الناس إلى عبادته، وتوحيده، وتبليغ رسالته إلى عباده، وهو الذي عُرف بالصدق، والأمانة، وأيده الله تعالى بالقرآن الكريم دليلاً على صدقه، فعلّمنا الحلال والحرام، ورغّبنا في طاعة الله، وحذّرنا من معصيته.لذلك يجب علينا أن نطيع رسول الله وننفذ أوامره، وطاعته من طاعة الله.
إننا في زمن طغت فيه المادة، وتغلبت الأنانية، أفَـلَسْنا في حاجة إلى توصيات رسولنا الكريم الذي يدعونا إلى التآخي، والتراحم،وتحاشي الأنانية؟ أو ليس أبناؤنا في حاجة إلى أحاديث نبوية تدعو إلى ذلك؟ ونرسّخها لديهم بعد الفهم عن طريق الحفظ حتى تكون نبراسا لهم في مسيرتهم الحياتية؟ فكيف نلجأ إلى حذْف هذا الحديث النبوي من منهاج السنة الخامسة ؟والغريب ليس حذْف الدرس الذي عنوانه: علاقتي بأخي المسلم، ولكن حذْف الحديث النبوي.
إن الدرس بتسلسله وبأفكاره ما ينفكّ أن يتبخّر وتبقى منه معالم باهته، وهذا ما يبيّنه الواقع، ويقرّ به العلماء المتخصصون في علم النفس التربوي، أمّا ما يدعّم مضمون الدرس من آيات كريمة، وأحاديث نبوي، أو مقولات، أو أشعار إذا ما تمّ التركيز عليها بالشرح والفهم، ثم الحفظ ، ستبقى دون ريْبٍ هاديا للمتعلم في دنياه وآخرته.نحــن نثمّن كلّ إصلاحٍ في أيّ ميدان سيّما ميدان التربية والتعليم ، لكن وفق مسارٍ زمنيٍ كافٍ لكلّ مرحلة مع التقييم المتواصل ، ثم التقويم الهادئ دون عجلةٍ .
كل إصلاح تربوي هدفه في النهاية الوصول بالمتعلم إلى المستوى الذي يرغبه المجتمع من ناحية، والأسرة التي ينحدر منها المتعلم من ناحية أخرى. ولا أخال أن هناك تناقضا بين ما ترغبه الأسرة، وما يرعبه المجتمع وهو تكوين مواطن تكوينا شاملا، كي يكون مواطنا صالحا لنفسه، ولمجتمعه يعمل لدينه ودنياه، مع التأكيد على التوازن المادي والروحي لديه.
للوصول إلى هذا المبتغى لا بد من نظام تربوي فعّال يراعي حاجات المجتمع، ويتماشى مع فلسفة هذا المجتمع، في إطار أيضا بقدر ما يؤصّل لهوية الأمة، فإنه يسعى لمسايرة العصر، ومن هنا فالمناهج التعليمية التي تتبلور إلى مخططات، ومشاريع ، وبرامج قابلة للتطبيق في السيرورة التعليمية داخل المدرسة، وخارجها لا بدّ أن تستجيب للعناصر المذكورة أعلاه.
وإذا كانت الإصلاحات التربوية التي تدخل على النظام التربوي من حين إلى آخر تستدعيها التحديات الداخلية، والخارجية وتتّفق عليها كل النّظم التربوية في العالم أكثر من ضرورة، وفي نفس الوقت قبل أن نلجأ إلى الإصلاح علينا أن نعطي الفرصة لكلّ إصلاح كي يعطي ثماره عمليا، وتظهر ملامحه في مدة زمنية كافية على المتعلم، وليس معنى هذا وقوفنا وقوف المتفرج؛ بل عملية التقييم تتواصل بدون إدخال عملية التقويم التي عادة ما تكون بالتعديل، أو التغيير، أو التبديل؛ لأن عملية التقويم المتسرّعة ينجرّ عنها إهدار للطاقات البشرية، والمادية، من طبْع كُتبٍ ، ومناهج، ووثائق وغيرها.
بكلّ أسف في بلادنا الجزائر في السنوات الأخيرة تسارعت لدينا عمليات الإصلاح التربوي، كل إصلاح نمجّده، ونعيّر ما قبله، وبالمقابل نتخلّى عن كل ما أنجزناه، وما عملنا على تحقيقه عمليا، بدعوى أن العصر تجاوزه، وفي رأيي هي مغالطة، إذْ أيّ اسم، أو مصطلح أعطيناه لأيّ إصلاح فعملية التربية والتنشئة للمتعلم واحدة وهي الوصول بالمتعلم إلى أن يكون شامل التربية، وأن يكون مواطنا صالحا فعّالا يعيش عصره، ويكون منتجا، ولا يكون عالّة على غيره، نافعا لبلده، ونفسه.
الإصلاح التربوي الذي انتهجته بلادنا في السنوات الأخيرة، وكانت ثمرته الدفعة الأولى التي انتقلت إلى التعليم المتوسط في سبتمبر الماضي 2008 بعد حرمان هذه الدفعة من السنة السادسة؛ لأن التلميذ الجزائري، وبفعل هذا الإصلاح الجديد عُوّضت له السنة السادسة بالتعليم التحضيري، وهذا غير صحيح في الواقع لأن ثمانين بالمئة منهم ما مرّوا بالتعليم التحضيري، وبيّنت نتائج هؤلاء التلاميذ من خلال نتائجهم الدراسية في الفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية، وبإقرار كل أساتذة الموادّ التعليمية أن مستواهم أقلّ بكثير من مستوى نظرائهم الذين مرّوا بالإصلاح السابق، واستفادوا من السنة السادسة؛ ضفْ إلى ذلك أن هؤلاء( الأطفال) الذين مرّوا من السنة الخامسة مباشرة إلى التعليم المتوسط مستوى النضج، والتهيؤ النفسي والجسدي، والمزاجي لم يصلوا إليه كي يكونوا طلاّبًا يتعاملون مع أساتذة الموادّ حيث يتغلب الجانب التعليمي العلمي، عكس ما هو في الابتدائي الذي يتغلب فيه الجانب التربوي تحت إشراف مدرس واحد يقدم كل المواد، والأنشطة التربوية.
إنني أتعجّب لهذا الإصلاح الذي رُوّج ويُروّج له على أنه الأمثل للمتعلم الجزائري، وللأمة الجزائرية، وأهدرت عليه أموال طائلة، ثم تُظهر النتائج على أن مستوى دفعته الأولى مخيّبٌ للآمال التي راهن عليها منْ وضعوه دون مروره على الخبراء، والقاعدة التربوية قبل وضعه موضع التنفيذ، وقد وجدوا الحلّ السحري وبالسرعة التي غيّروا بها الإصلاح بالإصلاح..الحل السحري هو ما سمّوه بتخفيف البرامج وأثبتوا ذلك في وثيقة أطلقوا عليها : ( وثيقة تخفيف مناهج التعليم الابتدائي) وبطبيعة الحال ألزموا المدرسين على تطبيقها.
لو نأخذ التخفيف الذي مسّ منهاج السنة الخامسة الذي انتقلت دفعته إلى المتوسط في سبتمبر الماضي ، وهو منهاج طُبّق سنة دراسية واحدة؛ أفما كان الأحرى بالمسيرين أن يأخذوا رأي المدرسين الميدانيين أولا، ولماذا هذا التسرع، لو صبروا حتى تتضح معالم الإصلاح في كل سنواته التي سيمسّها من الابتدائي والمتوسط والثانوي.
حتى ما أسْموه بالتخفيف عن طريق حذْف بعض الدروس، أو بعض الآيات، أو بعض الأحاديث النبوية أطلقوا عليها مفاهيم، وحتى حذفها من المنهاج بدعوى التخفيف، في رأيي ليست بالصعوبة بمكان، وليست من الدروس التي تأخذ وقتا معتبرا من الحجم الساعي، أو المتعلم يعجز عن فهمها.
على سبيل المثال مادة التربية الإسلامية في السنة الخامسة وفي الصفحة 41 من وثيقة تخفيف مناهج التعليم الابتدائي الصادر في شهر اجوان 2008 يُنصُّ على حذْف ما يلي:
1 ـ حذْف درس طاعة الله ورسوله. ص: 28 كتاب التربية الإسلامية للسنة الخامسة.
2 ـ حذْف الحديث النبوي: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" من الدرس المعنون بـ : علاقتي بأخي المسلم.ص:40 كتاب التربية الإسلامية للسنة الخامسة.
كلا الدرسين لا يأخذان من الوقت أكثر من ساعة واحدة تقسم على حصتيْن، ولا أعتقد أن وضعية هذا المتعلم، وواقعه المجتمعي في حركته اليومية، وعلاقته التي تزداد أفقيا وعموديا تجعلنا نتخلّى عن مثل هذه الدروس، بل هي أنشطة حياتية يمارسها المتعلم يوميا.
إن مضمون الدرس الأول ما أشد حاجتنا إلى أمثاله من الدروس التي تحثنا على طاعة الله ورسوله في العلن والخفاء.
درسٌ ينبه المتعلم إلى أن الإنسان في حياته يحتاج إلى منْ يعلمه أمور دينه، ويعرّفه بشريعة ربه، فيتعلم طرُق العبادة الصحيحة لله تعالى ليعيش في سعادة وهناء، وهذه هي مهمة الأنبياء والرسل عليهم السلام، ورسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، اختاره الله لهداية الناس إلى عبادته، وتوحيده، وتبليغ رسالته إلى عباده، وهو الذي عُرف بالصدق، والأمانة، وأيده الله تعالى بالقرآن الكريم دليلاً على صدقه، فعلّمنا الحلال والحرام، ورغّبنا في طاعة الله، وحذّرنا من معصيته.لذلك يجب علينا أن نطيع رسول الله وننفذ أوامره، وطاعته من طاعة الله.
إننا في زمن طغت فيه المادة، وتغلبت الأنانية، أفَـلَسْنا في حاجة إلى توصيات رسولنا الكريم الذي يدعونا إلى التآخي، والتراحم،وتحاشي الأنانية؟ أو ليس أبناؤنا في حاجة إلى أحاديث نبوية تدعو إلى ذلك؟ ونرسّخها لديهم بعد الفهم عن طريق الحفظ حتى تكون نبراسا لهم في مسيرتهم الحياتية؟ فكيف نلجأ إلى حذْف هذا الحديث النبوي من منهاج السنة الخامسة ؟والغريب ليس حذْف الدرس الذي عنوانه: علاقتي بأخي المسلم، ولكن حذْف الحديث النبوي.
إن الدرس بتسلسله وبأفكاره ما ينفكّ أن يتبخّر وتبقى منه معالم باهته، وهذا ما يبيّنه الواقع، ويقرّ به العلماء المتخصصون في علم النفس التربوي، أمّا ما يدعّم مضمون الدرس من آيات كريمة، وأحاديث نبوي، أو مقولات، أو أشعار إذا ما تمّ التركيز عليها بالشرح والفهم، ثم الحفظ ، ستبقى دون ريْبٍ هاديا للمتعلم في دنياه وآخرته.نحــن نثمّن كلّ إصلاحٍ في أيّ ميدان سيّما ميدان التربية والتعليم ، لكن وفق مسارٍ زمنيٍ كافٍ لكلّ مرحلة مع التقييم المتواصل ، ثم التقويم الهادئ دون عجلةٍ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق