عرض : بشير خلف
صدر عن مطبعة الوليد التابعة لمجمع الورود بالوادي كتابٌ قيّمٌ للأستاذ الباحث والمختص في بيولوجيا، وفسيولوجيا النبات حليس يوسف كتاب عنوانه: ( الموسوعة النباتية لمنطقة سوف) ، النباتات الصحراوية الشائعة في منطقة العرق الشرقي الكبير.
الكتاب من الحجم الكبير ويقع في 252 صفحة من حجم الخط الصغير بعد التقديم، والمقدمة قسمه المؤلف إلى أربعة أبواب كالتالي:
الباب الأول: يهتم بالخصائص العامة لمنطقة سوف، مستعرضا مختلف الجوانب الجغرافية، المناخية، التاريخية، …
الباب الثاني: يتناول طبيعة النباتات المنتشرة في المنطقة، وهو يعرض المميّزات العامة للنباتات وخصائصها التشريحية والمورفولوجية، كما يتطرق إلى المجتمعات النباتية، والمجتمعات الحيوية.
الباب الثالث: يبحث العلاقة بين السكان والنباتات، مبيّنا تأثير الأصول التاريخية على تسمية الأنواع النباتية، كما يوضح استعمال النباتات في الحياة اليومية.
الباب الرابع: وهو الجزء الهام من الكتاب، وهو موسوعة النباتات التي تحتوي على وصْف الأنواع النباتية، وقد رُوعي فيه ترتيب الأنواع وفق الترتيب الهجائي العربي باستثناء نبات النخيل الذي قُدّم على جميع النباتات، وتمّ التوسّع فيه في الكتاب من حيث وصفه، وتعريفه، نظرا للأهمية والمكانة التي يحتلها تبات النخيل.
الدكتور السنوسي محمد مراد نوّه في تقديمه للكتاب بالجهد الذي بذله المؤلف باعتباره عملا يستند إلى أسس علمية راسخة وبحوث أكاديمية دقيقة، وهو يعالج جانبا رئيسا من جوانب الحياة البرية في منطقة سوف الصحراوية، ويبدو واضحا أن المؤلف قدم جهدا كبيرا، وأمضى وقتا طويلا في جمْع وترتيب المعلومات القيمة للكتاب، وإخراجها في شكل رائع متناسق.
إن الكتاب يتوفر على مواصفات ومميزات تجعله مرجعا تصنيفيا ودليل عمليا في تعريف النباتات الصحراوية، فهو لا يستند على المراجع فحسب، وإنما يعتمد أساسا على الخرجات الميدانية، وجمْع العينات النباتية، ودراستها، بشكل مباشر، وتصنيفها، وتشخيصها، ووصفها.
ولأن عملية التعرف على النباتات وتصنيفها تحتاج إلى مراجع متخصصة فإن هذا الكتاب يعتبر المرجع الرئيسي في وصف نباتات منطقة سوف، حيث يتميز بدرجة عالية من الدقة والوضوح، ويصف النباتات بطريقة سهلة ومتكاملة، ويدعّم ذلك بالصور، والرسومات التخطيطية.
كما يمتاز الكتاب بعمق الدراسة وشمولية الموضوع، إذ هو يجمع لأول مرة وعلى مستوى المكتبة العربية تلك المعلومات المتخصصة والمستحدثة حول منطقة سوف، ونباتاتها، وقد اعتمد المؤلف في وضْع هذا الكتاب على خبرته الشخصية، والمراجع العالمية.
إن مساهمة الباحث بهذا العمل هي بدون شك محاولة لإبراز التنوع البيئي وتعريف المجتمعات النباتية لمنطقة سوف، والتي تبقى في حاجة دائمة للمزيد من الدراسة والاستكشاف نظرا لما تتعرض له من تدهور من طرف الإنسان، أو من جرّاء التلوث البيئي.
تعرض هذه الموسوعة النباتية وبشكل بسيط صورا ميدانية وأخرى تخطيطية للنباتات المحلية، أو أجزاء منها والتي تمّ ذكرها أو تصنيفها في مراجع ، أو موسوعات نباتية سابقة وبشكل غير معمّق، لكن تصوير الزهرة، أو النبتة كاملا أحيانا لا يفي لتعريف نوعٍ نباتي، لذلك اعتمد الباحث على تقديم وصْفٍ مفصّلٍ للنبات من حيث توزّعُه، موطنه الأصلي، وبعض خصائصه الأخرى، وهذه أساسيات لدارس النبات.
إن هذه المساهمة العلمية تعتبر لبنة أساسية تُضاف لإسهامات كثيرة لسدّ فراغٍ كبير تشهده مكتباتنا في موضوع علم النبات، كما أن الحاجة الماسّة لتوفّر دليل أساسي يمكن الرجوع إليه كلّما دعت الضرورة لاستغلال هذه الثروة المتنوعة وإعطائها ما تستحقّ من عناية واهتمام.
صدر عن مطبعة الوليد التابعة لمجمع الورود بالوادي كتابٌ قيّمٌ للأستاذ الباحث والمختص في بيولوجيا، وفسيولوجيا النبات حليس يوسف كتاب عنوانه: ( الموسوعة النباتية لمنطقة سوف) ، النباتات الصحراوية الشائعة في منطقة العرق الشرقي الكبير.
الكتاب من الحجم الكبير ويقع في 252 صفحة من حجم الخط الصغير بعد التقديم، والمقدمة قسمه المؤلف إلى أربعة أبواب كالتالي:
الباب الأول: يهتم بالخصائص العامة لمنطقة سوف، مستعرضا مختلف الجوانب الجغرافية، المناخية، التاريخية، …
الباب الثاني: يتناول طبيعة النباتات المنتشرة في المنطقة، وهو يعرض المميّزات العامة للنباتات وخصائصها التشريحية والمورفولوجية، كما يتطرق إلى المجتمعات النباتية، والمجتمعات الحيوية.
الباب الثالث: يبحث العلاقة بين السكان والنباتات، مبيّنا تأثير الأصول التاريخية على تسمية الأنواع النباتية، كما يوضح استعمال النباتات في الحياة اليومية.
الباب الرابع: وهو الجزء الهام من الكتاب، وهو موسوعة النباتات التي تحتوي على وصْف الأنواع النباتية، وقد رُوعي فيه ترتيب الأنواع وفق الترتيب الهجائي العربي باستثناء نبات النخيل الذي قُدّم على جميع النباتات، وتمّ التوسّع فيه في الكتاب من حيث وصفه، وتعريفه، نظرا للأهمية والمكانة التي يحتلها تبات النخيل.
الدكتور السنوسي محمد مراد نوّه في تقديمه للكتاب بالجهد الذي بذله المؤلف باعتباره عملا يستند إلى أسس علمية راسخة وبحوث أكاديمية دقيقة، وهو يعالج جانبا رئيسا من جوانب الحياة البرية في منطقة سوف الصحراوية، ويبدو واضحا أن المؤلف قدم جهدا كبيرا، وأمضى وقتا طويلا في جمْع وترتيب المعلومات القيمة للكتاب، وإخراجها في شكل رائع متناسق.
إن الكتاب يتوفر على مواصفات ومميزات تجعله مرجعا تصنيفيا ودليل عمليا في تعريف النباتات الصحراوية، فهو لا يستند على المراجع فحسب، وإنما يعتمد أساسا على الخرجات الميدانية، وجمْع العينات النباتية، ودراستها، بشكل مباشر، وتصنيفها، وتشخيصها، ووصفها.
ولأن عملية التعرف على النباتات وتصنيفها تحتاج إلى مراجع متخصصة فإن هذا الكتاب يعتبر المرجع الرئيسي في وصف نباتات منطقة سوف، حيث يتميز بدرجة عالية من الدقة والوضوح، ويصف النباتات بطريقة سهلة ومتكاملة، ويدعّم ذلك بالصور، والرسومات التخطيطية.
كما يمتاز الكتاب بعمق الدراسة وشمولية الموضوع، إذ هو يجمع لأول مرة وعلى مستوى المكتبة العربية تلك المعلومات المتخصصة والمستحدثة حول منطقة سوف، ونباتاتها، وقد اعتمد المؤلف في وضْع هذا الكتاب على خبرته الشخصية، والمراجع العالمية.
إن مساهمة الباحث بهذا العمل هي بدون شك محاولة لإبراز التنوع البيئي وتعريف المجتمعات النباتية لمنطقة سوف، والتي تبقى في حاجة دائمة للمزيد من الدراسة والاستكشاف نظرا لما تتعرض له من تدهور من طرف الإنسان، أو من جرّاء التلوث البيئي.
تعرض هذه الموسوعة النباتية وبشكل بسيط صورا ميدانية وأخرى تخطيطية للنباتات المحلية، أو أجزاء منها والتي تمّ ذكرها أو تصنيفها في مراجع ، أو موسوعات نباتية سابقة وبشكل غير معمّق، لكن تصوير الزهرة، أو النبتة كاملا أحيانا لا يفي لتعريف نوعٍ نباتي، لذلك اعتمد الباحث على تقديم وصْفٍ مفصّلٍ للنبات من حيث توزّعُه، موطنه الأصلي، وبعض خصائصه الأخرى، وهذه أساسيات لدارس النبات.
إن هذه المساهمة العلمية تعتبر لبنة أساسية تُضاف لإسهامات كثيرة لسدّ فراغٍ كبير تشهده مكتباتنا في موضوع علم النبات، كما أن الحاجة الماسّة لتوفّر دليل أساسي يمكن الرجوع إليه كلّما دعت الضرورة لاستغلال هذه الثروة المتنوعة وإعطائها ما تستحقّ من عناية واهتمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق