الإصلاحات مختلة والعيب ليس في العربية "
أن ندرس الفرنسية عبر11سنة معناه أننا لا نحسن تدريسها
كشف وزير التربية الأسبق علي بن محمد بأن لجنة إصلاح المنظومة التربوية التي تم استحداثها بداية العشرية الحالية، استعانت بشخصيات من الخارج من ضمنها وزير التربية من تونس ووزير من لبنان، في حين تم إقصاء مختصين من الجزائر إلى جانب ممثلي أولياء التلاميذ والنقابات، متسائلا عن سبب وقوع تشنجات كلما تعلق الأمر بالحديث عن إصلاحات .
• وقال بن محمد بأن الإصلاح يرتبط بميزان القوة، وهو يأتي عادة عندما تتغير السلطة فيظهر الحديث عن ضرورة إحداث تغيير شامل، وبرأيه فإن مشاكل جوهرية ترتبط بمجال التربية والثقافة، وقد كان التعريب دوما في مقدمة تلك المشاكل، مع أن كل وثائق الثورة كانت تتحدث عن إعادة التربية إلى مكانها الطبيعي، بداية من ميثاق الصومام إلى طرابلس، كانت تحتل نفس أهمية استعادة السيادة الوطنية والخيرات الباطنية .
• وتساءل الوزير السابق عن سبب احتدام الصراع كلما تعلق الأمر بإعادة اللغة العربية إلى وضعها الطبيعي، "ولماذا يبدأ الصراع والعنف، ويتطور المشكل ليخلق مواقف غريبة"، موضحا بأن المفرنسين في الجزائر لا ينظرون أبدا إلى الفرنسية على أنها لغة أجنبية، ويقولون إنهم يتكلمون بها في بيوتهم ومع أولادهم، " لكن ما هو الفرق بين الحرية الشخصية وأن نفرض على الآخرين ما نراه صحيحا " .
• ويصر بن محمد الذي قاد ما كان يعرف بالدفاع عن مدرسة أصيلة ومتفتحة بداية الألفية الحالية، وبمجابهته الشرسة لإصلاحات بن زاغو، بأن الفرنسية تحمل فكرا وثقافة، وعندما تميل الكفة إلى الفرنسية فإن نخبة الفكر يتوجهون إلى هذه اللغة، فتصبح اللغة العربية رمزا للرداءة وعدم القدرة على البحث، كما أن الميل نحو تكوين خريجين يميلون إلى اللغة الفرنسية، من شأنه أن يخلق أزمة بعد سنوات فيما يخص المؤطرين في هذه اللغة، " لأنهم سيتجهون نحو القطاعات المنتجة " .
• ولخص ضيف ندوة الشروق الوضعية الحالية القائمة في قطاع التربية بأنها سريالية وينبغي معالجتها، قائلا بأنه لا منافس للغة العربية كلغة وطنية، ولا جدال في دور اللغات الأجنبية، ولا احتكار للغة أجنبية على حساب لغة أخرى، "لو كان هناك تيار يريد احتكار الإنجليزية لكنت ضده " .
• وتعرض بن محمد إلى إصلاح المنظومة التربوية حينما تم إنشاء لجنة بن زاغو في ماي 2000، وضمت 159عضوا مما جعلها شبيهة بالبرلمان، "وكانت لجنة مختلة وغير متوازنة، وتم إعطاؤها مهلة 9 أشهر لصياغة تقريرها النهائي، كانت تجتمع بقصر الأمم بين أربع جدران"، وتعمدت اللجنة في تقديره إقصاء الممثلين الفعليين للقطاع من أساتذة ونقابات وأولياء، في حين تمت الاستعانة بخبراء من الخارج من تونس ولبنان .
• ورفعت اللجنة ذاتها تقريرها إلى رئيس الجمهورية، دون أن يطلع أعضاؤها على فحوى التقرير النهائي، "وكنا ننتظر طرحه للنقاش، لكن لا شيء من ذلك القبيل حدث"، وخلال تلك الفترة نشط بن محمد 35 تجمعا عبر الولايات للدفاع عن مدرسة أصيلة ومتفتحة، غير أن التقرير أحيل على مجلسي الحكومة والوزراء وشرع في تطبيقه وبدأت المشاكل .
• ومن ضمن المصاعب التي جابهت تنفيذ تلك الإصلاحات قلة معلمي اللغة الفرنسية للشروع في تدريسها بداية من السنة الثانية ابتدائي، فتم تأجيلها إلى غاية السنة الرابعة .
• وفي تقدير المصدر ذاته، فإنه في مجال التربية هناك مقومات أساسية، كما أنه لا ينبغي أبدا الخوف من النقاش للوصول إلى الصيغة المثلى .
• ومعروف عن بن محمد أنه كان ضد التدريس المبكر للفرنسية في المدارس على حساب اللغة الأم، قائلا بأن إقحام الفرنسية في السنة الرابعة وإلى غاية السنة الثالثة ثانوي معناها دراستها بشكل متواصل طيلة 9 سنوات كاملة، بمعدل 5 ساعات في الأسبوع، علما أن القانون التوجيهي لسنة 2008 حدد السنة الدراسية بـ32 أسبوعا، معناه أن الحجم الساعي للفرنسية يقدر بـ400 ساعة، وعدم تعلم هذه اللغة في هذه الفترة يدل على وجود خلل في المناهج .
• ويقول وزير التربية الأسبق "بأننا بحاجة إلى تعرية الإصلاحات من عوامل الإثارة والجدل، فإلى جانب الاهتمام بالمناهج والبرامج، يجب العناية أيضا بالجانب البشري من خلال تلبية حاجاتهم المادية والمعنوية"، مذكرا بما قاله لرئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش حينما عرض عليه وزارة التربية الوطنية، " أنا لا أذهب إلى قطاع أحس فيه بأن المعلم محڤور وفي أدنى المستويات " .
• مضيفا بان المنظمة التربوية هي كل متكامل، " ولا بد من الحوار وعدم احتكار أي وسيلة في إبلاغ الرأي " .
• وذكر بن محمد بأمرية76، وكيف كان يسعى الرئيس الراحل هواري بومدين إلى إرساء مدرسة قائمة على المبادئ السليمة، كما تحدث عن الصراع الكبير الذي كان قائما آنذاك ما بين المدافعين عن اللغة العربية والذي كانوا يرونها غير قادرة على مواكبة مسار التعليم، من بينهم وزير التربية الأسبق مصطفى لشرف .
•
أن ندرس الفرنسية عبر11سنة معناه أننا لا نحسن تدريسها
كشف وزير التربية الأسبق علي بن محمد بأن لجنة إصلاح المنظومة التربوية التي تم استحداثها بداية العشرية الحالية، استعانت بشخصيات من الخارج من ضمنها وزير التربية من تونس ووزير من لبنان، في حين تم إقصاء مختصين من الجزائر إلى جانب ممثلي أولياء التلاميذ والنقابات، متسائلا عن سبب وقوع تشنجات كلما تعلق الأمر بالحديث عن إصلاحات .
• وقال بن محمد بأن الإصلاح يرتبط بميزان القوة، وهو يأتي عادة عندما تتغير السلطة فيظهر الحديث عن ضرورة إحداث تغيير شامل، وبرأيه فإن مشاكل جوهرية ترتبط بمجال التربية والثقافة، وقد كان التعريب دوما في مقدمة تلك المشاكل، مع أن كل وثائق الثورة كانت تتحدث عن إعادة التربية إلى مكانها الطبيعي، بداية من ميثاق الصومام إلى طرابلس، كانت تحتل نفس أهمية استعادة السيادة الوطنية والخيرات الباطنية .
• وتساءل الوزير السابق عن سبب احتدام الصراع كلما تعلق الأمر بإعادة اللغة العربية إلى وضعها الطبيعي، "ولماذا يبدأ الصراع والعنف، ويتطور المشكل ليخلق مواقف غريبة"، موضحا بأن المفرنسين في الجزائر لا ينظرون أبدا إلى الفرنسية على أنها لغة أجنبية، ويقولون إنهم يتكلمون بها في بيوتهم ومع أولادهم، " لكن ما هو الفرق بين الحرية الشخصية وأن نفرض على الآخرين ما نراه صحيحا " .
• ويصر بن محمد الذي قاد ما كان يعرف بالدفاع عن مدرسة أصيلة ومتفتحة بداية الألفية الحالية، وبمجابهته الشرسة لإصلاحات بن زاغو، بأن الفرنسية تحمل فكرا وثقافة، وعندما تميل الكفة إلى الفرنسية فإن نخبة الفكر يتوجهون إلى هذه اللغة، فتصبح اللغة العربية رمزا للرداءة وعدم القدرة على البحث، كما أن الميل نحو تكوين خريجين يميلون إلى اللغة الفرنسية، من شأنه أن يخلق أزمة بعد سنوات فيما يخص المؤطرين في هذه اللغة، " لأنهم سيتجهون نحو القطاعات المنتجة " .
• ولخص ضيف ندوة الشروق الوضعية الحالية القائمة في قطاع التربية بأنها سريالية وينبغي معالجتها، قائلا بأنه لا منافس للغة العربية كلغة وطنية، ولا جدال في دور اللغات الأجنبية، ولا احتكار للغة أجنبية على حساب لغة أخرى، "لو كان هناك تيار يريد احتكار الإنجليزية لكنت ضده " .
• وتعرض بن محمد إلى إصلاح المنظومة التربوية حينما تم إنشاء لجنة بن زاغو في ماي 2000، وضمت 159عضوا مما جعلها شبيهة بالبرلمان، "وكانت لجنة مختلة وغير متوازنة، وتم إعطاؤها مهلة 9 أشهر لصياغة تقريرها النهائي، كانت تجتمع بقصر الأمم بين أربع جدران"، وتعمدت اللجنة في تقديره إقصاء الممثلين الفعليين للقطاع من أساتذة ونقابات وأولياء، في حين تمت الاستعانة بخبراء من الخارج من تونس ولبنان .
• ورفعت اللجنة ذاتها تقريرها إلى رئيس الجمهورية، دون أن يطلع أعضاؤها على فحوى التقرير النهائي، "وكنا ننتظر طرحه للنقاش، لكن لا شيء من ذلك القبيل حدث"، وخلال تلك الفترة نشط بن محمد 35 تجمعا عبر الولايات للدفاع عن مدرسة أصيلة ومتفتحة، غير أن التقرير أحيل على مجلسي الحكومة والوزراء وشرع في تطبيقه وبدأت المشاكل .
• ومن ضمن المصاعب التي جابهت تنفيذ تلك الإصلاحات قلة معلمي اللغة الفرنسية للشروع في تدريسها بداية من السنة الثانية ابتدائي، فتم تأجيلها إلى غاية السنة الرابعة .
• وفي تقدير المصدر ذاته، فإنه في مجال التربية هناك مقومات أساسية، كما أنه لا ينبغي أبدا الخوف من النقاش للوصول إلى الصيغة المثلى .
• ومعروف عن بن محمد أنه كان ضد التدريس المبكر للفرنسية في المدارس على حساب اللغة الأم، قائلا بأن إقحام الفرنسية في السنة الرابعة وإلى غاية السنة الثالثة ثانوي معناها دراستها بشكل متواصل طيلة 9 سنوات كاملة، بمعدل 5 ساعات في الأسبوع، علما أن القانون التوجيهي لسنة 2008 حدد السنة الدراسية بـ32 أسبوعا، معناه أن الحجم الساعي للفرنسية يقدر بـ400 ساعة، وعدم تعلم هذه اللغة في هذه الفترة يدل على وجود خلل في المناهج .
• ويقول وزير التربية الأسبق "بأننا بحاجة إلى تعرية الإصلاحات من عوامل الإثارة والجدل، فإلى جانب الاهتمام بالمناهج والبرامج، يجب العناية أيضا بالجانب البشري من خلال تلبية حاجاتهم المادية والمعنوية"، مذكرا بما قاله لرئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش حينما عرض عليه وزارة التربية الوطنية، " أنا لا أذهب إلى قطاع أحس فيه بأن المعلم محڤور وفي أدنى المستويات " .
• مضيفا بان المنظمة التربوية هي كل متكامل، " ولا بد من الحوار وعدم احتكار أي وسيلة في إبلاغ الرأي " .
• وذكر بن محمد بأمرية76، وكيف كان يسعى الرئيس الراحل هواري بومدين إلى إرساء مدرسة قائمة على المبادئ السليمة، كما تحدث عن الصراع الكبير الذي كان قائما آنذاك ما بين المدافعين عن اللغة العربية والذي كانوا يرونها غير قادرة على مواكبة مسار التعليم، من بينهم وزير التربية الأسبق مصطفى لشرف .
•
البعثات العربية لم يكن فيها النجارون .. وعبد الناصر لم يبعث لنا بالإخوان المسلمين
• نفى الدكتور علي بن محمد كل ما أثير بشأن مستوى المعلمين الذين كانت تستقدمهم الجزائر من المشرق العربي، وبالضبط من مصر، بعد الاستقلال للاستعانة بهم في مجال التدريس بسبب قلة المؤطرين آنذاك .
• وأصر وزير التربية الأسبق على استغلال منبر الشروق للفصل في نقاش لا أساس له من الصحة على حد تأكيده، قائلا بأن وزارة التربية بعد الاستقلال كانت تشحذ المعلمين شحذا، فقد كان العدد الإجمالي للمؤطرين قبيل الاستقلال بـ20 ألف معلم إلى جانب 3000 مدرسا جزائريا، بعد سنة 1962 هاجر17 ألف مؤطر فرنسي إلى بلادهم، كما توجه 1500 جزائري إلى قطاعات أخرى منتجة .
• مضيفا بأنه في بداية الاستقلال كانت إمكانية التوظيف في التعليم جد قليلة،"وكنت أنا ضمن الوفد الذي سافر إلى مصر لاستقدام مدرسين، وكنا ندرس الملفات التي تحيلها إلينا وزارة التربية في مصر بدقة، وكنا نشترط أن يكون خريج كلية التعليم، كنا نطلب حوالي 1000 معلم، ولا نحصل على العدد كاملا " .
• قائلا بأنه في مصر كانوا يقولون لنا بأنكم لستم وحدكم الذين تحتاجون إلى أساتدة، هناك دول أخرى، من بينها ليبيا، وتلك الدول كانت تقدم امتيازات من حيث الراتب والسكن، "فكنا نحصل على نصف العدد فقط، ونلجأ إلى المعلمين الأحرار الذين يحملون الشهادات، لكن يمارسون أنشطة لا تتعلق بالقطاع " . وليس صحيحا أن جمال عبد الناصر كان ينفي الإخوان المسلمين الى الجزائر ليتخلص منهم، ببساطة لأن عبد الناصر كان يحب الجزائر ولا يمكن ان يعاقبها بالمعارضين له .
• نافيا جملة وتفصيلا استقدام بنائين وحذائين لتعليم الجزائريين بعد الاستقلال، مؤكدا بأنه عمد خلال توليه الوزارة إلى القضاء على استقدام أساتذة من الخارج لسد العجز في مناطق الجنوب، "وعمدت إلى عدم تجديد كافة العقود التي انتهت آجالها"، وتم استثناء الفلسطينيين الذين ليس لهم الجنسية الجزائرية " .• وتحدث بن محمد عن ظاهرة "الحيطيست" بداية الثمانينيات، حيث أن 60 في المائة من تلاميذ السنة السادسة كانوا يفشلون في اجتاز تلك الامتحانات، فكان يتم تسريح نسبة كبيرة منهم، فتم التفكير في توجيههم إلى مدارس الشرطة ومعاهد في مجال الشؤون الدينية، وتم بعدها طرح فكرة المدرسة الأساسية لتوحيد كافة التلاميذ الجزائريين .
• نفى الدكتور علي بن محمد كل ما أثير بشأن مستوى المعلمين الذين كانت تستقدمهم الجزائر من المشرق العربي، وبالضبط من مصر، بعد الاستقلال للاستعانة بهم في مجال التدريس بسبب قلة المؤطرين آنذاك .
• وأصر وزير التربية الأسبق على استغلال منبر الشروق للفصل في نقاش لا أساس له من الصحة على حد تأكيده، قائلا بأن وزارة التربية بعد الاستقلال كانت تشحذ المعلمين شحذا، فقد كان العدد الإجمالي للمؤطرين قبيل الاستقلال بـ20 ألف معلم إلى جانب 3000 مدرسا جزائريا، بعد سنة 1962 هاجر17 ألف مؤطر فرنسي إلى بلادهم، كما توجه 1500 جزائري إلى قطاعات أخرى منتجة .
• مضيفا بأنه في بداية الاستقلال كانت إمكانية التوظيف في التعليم جد قليلة،"وكنت أنا ضمن الوفد الذي سافر إلى مصر لاستقدام مدرسين، وكنا ندرس الملفات التي تحيلها إلينا وزارة التربية في مصر بدقة، وكنا نشترط أن يكون خريج كلية التعليم، كنا نطلب حوالي 1000 معلم، ولا نحصل على العدد كاملا " .
• قائلا بأنه في مصر كانوا يقولون لنا بأنكم لستم وحدكم الذين تحتاجون إلى أساتدة، هناك دول أخرى، من بينها ليبيا، وتلك الدول كانت تقدم امتيازات من حيث الراتب والسكن، "فكنا نحصل على نصف العدد فقط، ونلجأ إلى المعلمين الأحرار الذين يحملون الشهادات، لكن يمارسون أنشطة لا تتعلق بالقطاع " . وليس صحيحا أن جمال عبد الناصر كان ينفي الإخوان المسلمين الى الجزائر ليتخلص منهم، ببساطة لأن عبد الناصر كان يحب الجزائر ولا يمكن ان يعاقبها بالمعارضين له .
• نافيا جملة وتفصيلا استقدام بنائين وحذائين لتعليم الجزائريين بعد الاستقلال، مؤكدا بأنه عمد خلال توليه الوزارة إلى القضاء على استقدام أساتذة من الخارج لسد العجز في مناطق الجنوب، "وعمدت إلى عدم تجديد كافة العقود التي انتهت آجالها"، وتم استثناء الفلسطينيين الذين ليس لهم الجنسية الجزائرية " .• وتحدث بن محمد عن ظاهرة "الحيطيست" بداية الثمانينيات، حيث أن 60 في المائة من تلاميذ السنة السادسة كانوا يفشلون في اجتاز تلك الامتحانات، فكان يتم تسريح نسبة كبيرة منهم، فتم التفكير في توجيههم إلى مدارس الشرطة ومعاهد في مجال الشؤون الدينية، وتم بعدها طرح فكرة المدرسة الأساسية لتوحيد كافة التلاميذ الجزائريين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق