مديرية الثقافة بالوادي تطبع 22 عملا لكُتّاب ومبدعي الولاية
بشير خلف
انتظم حفْلٌ بهيج مساء يوم الثلاثاء 03 جويلية 2012 بفندق " سُوفْ " بمدينة الوادي،حيث حضر هذا الحفل جمهورٌ كبيرٌ من كُتّاب ومبدعين،وفنانين،وموسيقيينوتشكيليين،ومثقفين،وإعلاميين،وضيوف منهم الكاتب المعروف الطاهر بن عيشة الذي استدعته مديرية الثقافة لهذه المناسبة التي أُزيح فيها الستار عن إصدارات 2012 التي تكفّلت بطبعها مديرية الثقافة بالولاية لفائدة كُتّاب ومبدعي الولاية.
علْمًا أن هذه العملية المشجِّـعة بادر بها مدير القطاع الأستاذ حسن مرموري في السنة الفارطة، إذ رُشّح 16 عملاً، تكفلت المديرية بطبْع 11 عملاً، وفي هذه السنة قُدّم أكثر من 60 عملاً، قُدّم منها إلى لجان التقييم 26 عملاً تمّ قبول 22 عملاً تكفّلت بطبعها في حُلّة أنيقة، وإخراج جيد، وتصميم معبّر عن المضمون مطبعتان: مطبعة مزوار، ومطبعة صخري بمدينة الوادي على حساب مديرية الثقافة..
الإصدارات كالتالي:
ــ الرواية 4 إحداها باللغة الفرنسية.
ــ المجموعات القصصية 2
ــ المسرحية 1
ــ الشعر الفصيح 4 دواوين
ــ الشعر الملحون 2 ديوانان
ــ نصوص ومقالات 3
ــ دراسات وبحوث 6
في هذه الاحتفالية التي نوّه فيها الجميع بهذه المبادرة التي تُضاف إلى جائزة " التميز الثقافي" التي أحدثها مدير القطاع أيضا منذ سنتيْن وقيمتها المالية في شكل هدايا تكنولوجية، وكهرومنزلية راقية قيمتها ما بين الـ 22 إلى25 مليون سنتيم ..تمّ تقديم المؤلفين إلى الحضور، والتعريف بهم، واستعراض مؤلفاتهم لتختتم الاحتفالية بأن يهدي كل مؤلف نسخة بإهدائه لكل من حضر الاحتفالية، وعدد النسخ المهداة 50 .
إن كل كتاب طُبعت منه 500 نسخة يتسلّم منها الكاتب، أو المبدع 150 نسخة، و200 نسخة توزع على وزارة الثقافة ومديرياتها، ومديريات الثقافة بالوطن، وكذا دُور الثقافة وطنيا، و100 نسخة تبقى في مخزون المديرية.
إن جهود مديرية الثقافة في ميدان الطبع، وتشجيع المبدعين، والكّتّاب أبرز إلى الواجهة الثقافية محليا ووطنيا أسماء شبابية جديدة من الجنسيْن في الأجناس الأدبية، وفي المسرح، والفنون التشكيلية، والتراث الموسيقي الغنائي.
ومن الإنصاف التأكيد على أن ما تقوم به دار الثقافة التي يديرها الأستاذ أحمد حمدي لا يقلّ عمّا تقوم به مديرية الثقافة، حيث تساهم الدار في الحفاظ على الموروث الشعبي الشفوي بالمنطقة، بالتكفل بجمعه، وتحقيقه من طرف باحثين متخصصين، وتتكفل الدار بالطبع والتوزيع المجاني، في كل سنة ترى النور دواوين وبحوث في هذا الإطار، كما أن مدير دار الثقافة لا يألو جهدا في المساهمة في طبْع أعمال العديد من الكُتّاب، فضلاً عن فتْح الدار أبوابها أمام المثقفين، والكُتّاب للقاءات، والحوارات، والأماسي الأدبية..وإدراج البعض منهم في كل أسبوع ثقافي تتنقل فيه ولاية الوادي إلى الولايات الأخرى كل سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق