النفط ليس صمّام الحضارة
بشير خلف
إن النفط ومشتقاته لا يضمن السيادة والحفاظ على الاستقلال، بل هو بقدْر ما هو نعمة مادية فإنه مبعث خطر على سيادة الدول المنتجة له، ومصدر خوْف أمني وتنموي ..أيّ هزّة في أسعاره تُرْعِد هذه الدول..فما بالك بالدسائس والمؤامرات التي تُحاك ضدّها، والتهديدات المُحدقة بها ؟ !
ضمانُ الدول الإسلامية والعربية بما فيها الدول المنتجة للنفط يكْمن في رأيي في الإنسان المؤهّل الذي يعي ما حوله، ويخوض معارك التنافس، والتفوّق استنادا إلى الإيمان بالله أولا، وقوة العلم والتكنولوجيا في كل مجالاتها، بعيدا عن اللغو والخُطب النرجسية العصماء، وتوظيف قوة العقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق