الشعر والحوار
إن الشعر والحوار في أرفع تجلياتهما هما من نبْعٍ واحد، فالشعر العظيم هو انطلاقة للروح من قيودها ومن تضاريس الواقع الخانقة إلى آفاق لا نهائية، حيث يمتزج الحلم بواقع جديد أكثر إشراقا، وشفافية، كما ينطلق منهج الحوار بالناس من الخنادق التي حفروها، أو حُفرت لهم، والكهوف التي حُشروا فيها إلى الفضاء الإنساني الأرحب العام، حيث السلام والأمن، والاحترام للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق