ثورة المدوّنات ..موضوع منتدى الإثنين
بشير خلف
في إطار نشاطاتها الثقافية، وبالتنسيق مع دار الثقافة محمد الأمين العمودي بدار الثقافة القديمة تنظم الرابطة الولائية للفكر والإبداع بالوادي " منتدى الإثنين " 4/ 05/ 2009 الذي يكون موضوعه:
المدوّنات ..ثورة التعبيرمنتدى كالعادة ينشطه مجموعة من المهتمّين بعالم التدوين.
إن الرابطة وهي تطرح هذا الموضوع المعاصر متيقنة أنه موضوع الساعة، من حيث أنه نتاج ثورة الاتصالات المعاصرة والمرتبطة أساسًا بالإنترنيت..
ما هي المدونات؟
المدونات ومفردها مدونة (blog) هي عبارة عن صفحة موقع على الشبكة العنكبوتية (الويب) على الإنترنت تضم عدداً من التدوينات (posts) المكتوبة بأسلوب صحفي ومرتبة زمنياً من الأحدث إلى الأقدم تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة ويكون لكل مدخل منها عنوان إلكتروني دائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة. والمدونة بالإنكليزية (blog) مأخوذة اختصاراً من كلمة (weblog) ومنها (blogging) أي التدوين، و(bloggers) المدونون، وعالم المدونات (blogsphere) وهو العالم المترابط في المدونات المتاحة على الإنترنت، والذي يمكن الولوج فيه من خلال محركات البحث أو كشافات التدوين.
(blog indexes). والمدونة هي أقرب ما تكون إلى الصحيفة الإلكترونية مع الفارق بأن المواد المنشورة في المدونات توضع في ترتيب زمني تصاعدي بحيث تكون المعلومات الأكثر حداثة هي أولى المعلومات التي يطالعها المستفيد.
لقد أثبتت المدونات وجودها وجدواها كإحدى الخدمات الحديثة على الإنترنت لسهولة إنشاءها ونشرها وتحديثها، فضلاً عن إتاحتها لفرص التفاعل مع معديها وقراءها في كل مادة من المواد المنشورة بها. ومن وجهة نظر المدونين، فإن المدونات تنشأ لأجل النشر المهني أو الشخصي أو لمجرد توفير المعلومات. أما من وجهة نظر المستفيدين منها، فإنه تتم الإفادة من المدونات لأجل سد الحاجات الشخصية أو المهنية. وتتنوع موضوعات المدونات بين المجالات السياسية والعسكرية والإعلامية والأدبية والتكنولوجية… الخ. كما أنها قد تركز على موضوعات دقيقة للغاية تصل إلى الخياطة والطبخ وإصلاح السيارات .
لقد أثبتت المدونات وجودها وجدواها كإحدى الخدمات الحديثة على الإنترنت لسهولة إنشاءها ونشرها وتحديثها، فضلاً عن إتاحتها لفرص التفاعل مع معديها وقراءها في كل مادة من المواد المنشورة بها. ومن وجهة نظر المدونين، فإن المدونات تنشأ لأجل النشر المهني أو الشخصي أو لمجرد توفير المعلومات. أما من وجهة نظر المستفيدين منها، فإنه تتم الإفادة من المدونات لأجل سد الحاجات الشخصية أو المهنية. وتتنوع موضوعات المدونات بين المجالات السياسية والعسكرية والإعلامية والأدبية والتكنولوجية… الخ. كما أنها قد تركز على موضوعات دقيقة للغاية تصل إلى الخياطة والطبخ وإصلاح السيارات .
لقد أثارت المدونات تساؤلات عدة حول جدية هذه الظاهرة وتأثيراتها المستقبلية على وسائل الإعلام وبالتحديد على مستقبل الصحافة الورقية. وإزاء ذلك، قام العديد من الصحف الورقية بإنشاء مواقع إلكترونية لها لضمان عدم تسرب قرّائها وحفاظاً على مستوى العوائد المالية للإعلانات التي تشكل مورداً كبيراً للصحافة الورقية، كالصحف الجزائرية مثل: الشروق اليومي، الخبر، صوت الأحرار، النهار الجديد…وغيرها، وكذا الأسبوعيات مثل الخبر الأسبوعي، الشروق العربي، ونفس الشيء بالنسبة للصحف العربية والأجنبية في كلّ بقاع العالم.
المدوّنات تعدّ بعشرات الآلاف اليوم..فضاءٌ جديد للأفراد فيه يتنفسون، يعبّرون بحرّية عن عوالمهم الذاتية، عن محلّياتهم، عن بيئتهم، عن نظرتهم الخاصة لما يجري حولهم، عن رؤاهم الخاصة لما يجري في العالم..عن طريق المدوّنة يتصلون بالآخر أينما تواجد من المعمورة..هي ثورة جديدة في عالم المعرفة..ما تتميّز به سرعة إنشائها، وسرعة التدوين بها، وسرعة النشر، وسرعة التواصل عن طريقها بالآخر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق