إعادة النبش في إسقاط صور الأمير
عبد القادر من على القطع النقدية
طفت حادثة إزالة صور الأمير ”عبد القادر الجزائري”، من على القطع النقدية، إلى السطح مؤخرا، في نقاش ساخن فتحه مجموعة من الكتّاب والمثقفين والمواطنين الجزائريين، على أكثـر المواقع التفاعلية على الشبكة العنكبوتية ”الفايس بوك”.
أثار مجموعة من الإعلاميين والمثقفين تساؤلات حول الجهة، التي وقفت وراء عملية الطمس المتعمد لتاريخ الرجل الرّمز، في وقت تتشبث الولايات المتحدة بتسمية ”القادر” التي أطلقتها عام 1846 على مدينة في ”كلايتن كاونتي.اييوا”، وهي المدينة التي اعتبرت الأخت التوأم لـ ”معسكر” مسقط رأس الأمير.
وحمل السجال الذي فتحه عدد من الباحثين في علم النفس الاجتماعي، الكتّاب والإعلاميين شعار ”جزائريون من أجل التغيير”. وتساءل أستاذ علم النفس الاجتماعي عمر بن سالم، الذي كان سببا في إعادة إثارة حادثة إزالة صور الأمير عبد القادر من على الأوراق والقطع المعدنية، عن الغرض من النبش في تاريخ الجزائر والعمل على تغيير مساره.
وقال آخرون بأن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّرت شجاعة الأمير ”عبد القادر”، وذلك بإطلاق اسمه على إحدى مدنها، وذلك حينما أعدت خارطة للمجتمع في سنة ,1846 من قبل المؤسسين ”تيموثي دافيس”، ”جون تومسون” و”تشستر سايج”، الذين قرّروا تسميتها على الشاب الجزائري، الذي قاد مجتمعه لمقاومة الاستعمار الفرنسي.
كما اعتبر المعقبون على هذه الواقعة، بأن موقف الحكومة الجزائرية جلي، كونها لا تنظر بذات العين للمؤسسين الأوائل لدولة الجزائرية، ووصفوا ذلك بالعار، وبرّروا نعتهم ذلك بالقول أن اسم ”القادر” تحمله مدينة في ”كلايتن كاونتي اييوا” بالولايات المتحدة. وتنصب الإشكاليات حول سؤال اعتبر جوهريا، وهو يحاول عبثا إيجاد إجابة شافية حول من فكّر في إزالة صورة الأمير من على الأوراق النقدية الورقية والمعدنية مطلع الثمانينات، غير أن لا أحد استطاع تقديم ذلك وهو ما استدعى استعارة الجواب القديم لمدير بنك الجزائر في ذلك الحين، والقائل بأن الاستعاضة عن صور الأمير يصور للحيوانات، جاء من باب تجنب الجهوية والحساسية المفرطة، التي يمثل الأمير فيها جهة الغرب الجزائري، و”ماسينيسا” منطقة القبائل ”الأمازيغ”، وهي إجابة تبقى عديمة الجدوى وغير مستساغة، رغم مرور السنوات، كونها تدخلت في ترسيخها حسبهم اعتبارات سياسية، وهذا أيضا ما وصفوه بزمن ”اللاوعي”، الذي يبحث في الظلام عن تكريس مبادئ تتجاوز حدود عقل البشر واختصاصه.
ومع كل ذلك، أكدوا على أن الأمير عبد القادر، سيبقى أبا للجزائريين، سواء انتزعت صورته أو تم الإبقاء عليها ولن يتمكن أحد من طمس تاريخه المشرق الذي شيّده ببطولاته، بعيدا عن لغة الأرقام والحسابات المصرفية، فهو وفقا لمقولة أحدهم ”أكثر من رجل، إنه حاله وأكثر، وهو أمل حتى وهو يزهو بالغياب والحضور، وهو مدرسة كل العرب عليهم الوقوف ببابها”، لتبقى المفارقة العظمى تتداعى حول التفاخر ببلد الشهداء، في وقت تعلى قيمة الحيوانات على الرموز، وهو ما جعل البعض يطرحون سؤالا فقالوا كيف تشد نساء الجزائر خصرهن بقطع من الذهب الخالص لرموز فرنسا وتسقط صورة رمز الدولة الجزائرية ”عبد القادر”؟.
أثار مجموعة من الإعلاميين والمثقفين تساؤلات حول الجهة، التي وقفت وراء عملية الطمس المتعمد لتاريخ الرجل الرّمز، في وقت تتشبث الولايات المتحدة بتسمية ”القادر” التي أطلقتها عام 1846 على مدينة في ”كلايتن كاونتي.اييوا”، وهي المدينة التي اعتبرت الأخت التوأم لـ ”معسكر” مسقط رأس الأمير.
وحمل السجال الذي فتحه عدد من الباحثين في علم النفس الاجتماعي، الكتّاب والإعلاميين شعار ”جزائريون من أجل التغيير”. وتساءل أستاذ علم النفس الاجتماعي عمر بن سالم، الذي كان سببا في إعادة إثارة حادثة إزالة صور الأمير عبد القادر من على الأوراق والقطع المعدنية، عن الغرض من النبش في تاريخ الجزائر والعمل على تغيير مساره.
وقال آخرون بأن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّرت شجاعة الأمير ”عبد القادر”، وذلك بإطلاق اسمه على إحدى مدنها، وذلك حينما أعدت خارطة للمجتمع في سنة ,1846 من قبل المؤسسين ”تيموثي دافيس”، ”جون تومسون” و”تشستر سايج”، الذين قرّروا تسميتها على الشاب الجزائري، الذي قاد مجتمعه لمقاومة الاستعمار الفرنسي.
كما اعتبر المعقبون على هذه الواقعة، بأن موقف الحكومة الجزائرية جلي، كونها لا تنظر بذات العين للمؤسسين الأوائل لدولة الجزائرية، ووصفوا ذلك بالعار، وبرّروا نعتهم ذلك بالقول أن اسم ”القادر” تحمله مدينة في ”كلايتن كاونتي اييوا” بالولايات المتحدة. وتنصب الإشكاليات حول سؤال اعتبر جوهريا، وهو يحاول عبثا إيجاد إجابة شافية حول من فكّر في إزالة صورة الأمير من على الأوراق النقدية الورقية والمعدنية مطلع الثمانينات، غير أن لا أحد استطاع تقديم ذلك وهو ما استدعى استعارة الجواب القديم لمدير بنك الجزائر في ذلك الحين، والقائل بأن الاستعاضة عن صور الأمير يصور للحيوانات، جاء من باب تجنب الجهوية والحساسية المفرطة، التي يمثل الأمير فيها جهة الغرب الجزائري، و”ماسينيسا” منطقة القبائل ”الأمازيغ”، وهي إجابة تبقى عديمة الجدوى وغير مستساغة، رغم مرور السنوات، كونها تدخلت في ترسيخها حسبهم اعتبارات سياسية، وهذا أيضا ما وصفوه بزمن ”اللاوعي”، الذي يبحث في الظلام عن تكريس مبادئ تتجاوز حدود عقل البشر واختصاصه.
ومع كل ذلك، أكدوا على أن الأمير عبد القادر، سيبقى أبا للجزائريين، سواء انتزعت صورته أو تم الإبقاء عليها ولن يتمكن أحد من طمس تاريخه المشرق الذي شيّده ببطولاته، بعيدا عن لغة الأرقام والحسابات المصرفية، فهو وفقا لمقولة أحدهم ”أكثر من رجل، إنه حاله وأكثر، وهو أمل حتى وهو يزهو بالغياب والحضور، وهو مدرسة كل العرب عليهم الوقوف ببابها”، لتبقى المفارقة العظمى تتداعى حول التفاخر ببلد الشهداء، في وقت تعلى قيمة الحيوانات على الرموز، وهو ما جعل البعض يطرحون سؤالا فقالوا كيف تشد نساء الجزائر خصرهن بقطع من الذهب الخالص لرموز فرنسا وتسقط صورة رمز الدولة الجزائرية ”عبد القادر”؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: يومية الخبر ليوم الإثنين 09/08/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق