جاهد ..وخدم الوطن، وما بدّل تبديلاً
احتفالا بذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، نظمت مؤسسة الشروق حفلا تكريميا خاصا للأستاذ عبد القادر نور، وهو أول من شغل غداة الاستقلال منصب رئيس تحرير لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بحضور ثلة من رفقائه ونخبة من الفاعلين في حق الإعلام الوطني.
# عبد القادر نور.. أول رئيس تحرير للإذاعة والتلفزيون
# قلائل من يمتلكون صفات كالتي حبا بها الله عز وجل الأستاذ عبد القادر نور الذي قارب الثمانية والسبعين سنة، من يراه ويتحدث إليه يكتشف فيه حماسة شاب في الخامسة والعشرين وحكمة رجل تجاوز عمره الأربعين وحنكة مسؤول تجاوز في عمله الثلاثين. وهو أكثر من هذا مجاهد شهد الجامع الأخضر بقسنطينة خطواته الأولى في مسيرة جهاد العلم، كما شهدت منارات العلم جهاده رفقة الطلبة الجزائريين، مثلما شهدت الإذاعة والتلفزيون وقفته التاريخية التي كانت ذات الثامن والعشرين من أكتوبر 1962، عندما أنزل رفقة ثلة من رفقائه في الكفاح العلم الفرنسي رافعين مكانه علم الجزائر، مخبرين العالم أن استعادة هذين المعلمين هو استكمال للسيادة الوطنية التي صودرت طويلا.
# هو إذن الأستاذ عبد القادر نور المولود ذات الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1931 بقرية الشرفة بلدية أولاد عدى لقبالة بولاية المسيلة. باشر تعليمه الأول على يدي والده الشيخ عمار رحمه الله المعروف لدى أهل المنطقة بالشرفي. وبعد وفاة والده عام 1938 أكمل تعلمه للقرآن الكريم على يد الأستاذين عبد المجيد زلاقي والحاج بن عبد العزيز نور.
# بعد ذلك تعلم العلوم العربية على يدي الشيخ المرحوم محمد الطاهر نور، وأكملها في قرية شبلطة ببلاد زواوة. ليلتحق بعدها بمعهد عبد الحميد بن باديس في الجامع الأخضر بقسنطينة سنة 1950، التي تحصل منه على شهادة المعهد بتفوق سنة 1954 أياما قبل اندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
# غادر الجزائر إلى القاهرة في التاسع والعشرين أكتوبر من نفس السنة قصد استكمال دراسته، وفي هذه الأثناء اندلعت الثورة التحريرية المباركة، وبعد وصوله إلى مصر التحق بجبهة التحرير مباشرة على يدي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة ومحمد خيضر رحمه الله الذي كان مكلفا بإلحاق الطلبة بجبهة التحرير.
# بدأ مزاولة النضال في صفوف الجبهة وهو لا يزال طالبا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بتوجيه من هواري بومدين، فيما بعد عن طريق مسابقة، ونال شهادة الليسانس في العلوم العربية والإسلامية. وكان للأستاذ نور فضل كبير في تجنيد جميع الطلبة الجزائريين بالجبهة رفقة زميله بوزيان تلمساني، الذي أسس رفقته أول رابطة للطلاب الجزائريين بالقاهرة سنة 1956 . وكان الأستاذ نور أمينها العام، وهو ما مكنه من المشاركة في العديد من المؤتمرات الطلابية والدولية باسم جبهة التحرير الوطني.
# شارك في الإعلام المسموع أثناء الثورة، بداية من ركن المغرب
# قلائل من يمتلكون صفات كالتي حبا بها الله عز وجل الأستاذ عبد القادر نور الذي قارب الثمانية والسبعين سنة، من يراه ويتحدث إليه يكتشف فيه حماسة شاب في الخامسة والعشرين وحكمة رجل تجاوز عمره الأربعين وحنكة مسؤول تجاوز في عمله الثلاثين. وهو أكثر من هذا مجاهد شهد الجامع الأخضر بقسنطينة خطواته الأولى في مسيرة جهاد العلم، كما شهدت منارات العلم جهاده رفقة الطلبة الجزائريين، مثلما شهدت الإذاعة والتلفزيون وقفته التاريخية التي كانت ذات الثامن والعشرين من أكتوبر 1962، عندما أنزل رفقة ثلة من رفقائه في الكفاح العلم الفرنسي رافعين مكانه علم الجزائر، مخبرين العالم أن استعادة هذين المعلمين هو استكمال للسيادة الوطنية التي صودرت طويلا.
# هو إذن الأستاذ عبد القادر نور المولود ذات الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1931 بقرية الشرفة بلدية أولاد عدى لقبالة بولاية المسيلة. باشر تعليمه الأول على يدي والده الشيخ عمار رحمه الله المعروف لدى أهل المنطقة بالشرفي. وبعد وفاة والده عام 1938 أكمل تعلمه للقرآن الكريم على يد الأستاذين عبد المجيد زلاقي والحاج بن عبد العزيز نور.
# بعد ذلك تعلم العلوم العربية على يدي الشيخ المرحوم محمد الطاهر نور، وأكملها في قرية شبلطة ببلاد زواوة. ليلتحق بعدها بمعهد عبد الحميد بن باديس في الجامع الأخضر بقسنطينة سنة 1950، التي تحصل منه على شهادة المعهد بتفوق سنة 1954 أياما قبل اندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
# غادر الجزائر إلى القاهرة في التاسع والعشرين أكتوبر من نفس السنة قصد استكمال دراسته، وفي هذه الأثناء اندلعت الثورة التحريرية المباركة، وبعد وصوله إلى مصر التحق بجبهة التحرير مباشرة على يدي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة ومحمد خيضر رحمه الله الذي كان مكلفا بإلحاق الطلبة بجبهة التحرير.
# بدأ مزاولة النضال في صفوف الجبهة وهو لا يزال طالبا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بتوجيه من هواري بومدين، فيما بعد عن طريق مسابقة، ونال شهادة الليسانس في العلوم العربية والإسلامية. وكان للأستاذ نور فضل كبير في تجنيد جميع الطلبة الجزائريين بالجبهة رفقة زميله بوزيان تلمساني، الذي أسس رفقته أول رابطة للطلاب الجزائريين بالقاهرة سنة 1956 . وكان الأستاذ نور أمينها العام، وهو ما مكنه من المشاركة في العديد من المؤتمرات الطلابية والدولية باسم جبهة التحرير الوطني.
# شارك في الإعلام المسموع أثناء الثورة، بداية من ركن المغرب
احتفالا بذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، نظمت مؤسسة الشروق حفلا تكريميا خاصا للأستاذ عبد القادر نور، وهو أول من شغل غداة الاستقلال منصب رئيس تحرير لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بحضور ثلة من رفقائه ونخبة من الفاعلين في حق الإعلام الوطني.
# عبد القادر نور.. أول رئيس تحرير للإذاعة والتلفزيون
# قلائل من يمتلكون صفات كالتي حبا بها الله عز وجل الأستاذ عبد القادر نور الذي قارب الثمانية والسبعين سنة، من يراه ويتحدث إليه يكتشف فيه حماسة شاب في الخامسة والعشرين وحكمة رجل تجاوز عمره الأربعين وحنكة مسؤول تجاوز في عمله الثلاثين. وهو أكثر من هذا مجاهد شهد الجامع الأخضر بقسنطينة خطواته الأولى في مسيرة جهاد العلم، كما شهدت منارات العلم جهاده رفقة الطلبة الجزائريين، مثلما شهدت الإذاعة والتلفزيون وقفته التاريخية التي كانت ذات الثامن والعشرين من أكتوبر 1962، عندما أنزل رفقة ثلة من رفقائه في الكفاح العلم الفرنسي رافعين مكانه علم الجزائر، مخبرين العالم أن استعادة هذين المعلمين هو استكمال للسيادة الوطنية التي صودرت طويلا.
# هو إذن الأستاذ عبد القادر نور المولود ذات الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1931 بقرية الشرفة بلدية أولاد عدى لقبالة بولاية المسيلة. باشر تعليمه الأول على يدي والده الشيخ عمار رحمه الله المعروف لدى أهل المنطقة بالشرفي. وبعد وفاة والده عام 1938 أكمل تعلمه للقرآن الكريم على يد الأستاذين عبد المجيد زلاقي والحاج بن عبد العزيز نور.
# بعد ذلك تعلم العلوم العربية على يدي الشيخ المرحوم محمد الطاهر نور، وأكملها في قرية شبلطة ببلاد زواوة. ليلتحق بعدها بمعهد عبد الحميد بن باديس في الجامع الأخضر بقسنطينة سنة 1950، التي تحصل منه على شهادة المعهد بتفوق سنة 1954 أياما قبل اندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
# غادر الجزائر إلى القاهرة في التاسع والعشرين أكتوبر من نفس السنة قصد استكمال دراسته، وفي هذه الأثناء اندلعت الثورة التحريرية المباركة، وبعد وصوله إلى مصر التحق بجبهة التحرير مباشرة على يدي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة ومحمد خيضر رحمه الله الذي كان مكلفا بإلحاق الطلبة بجبهة التحرير.
# بدأ مزاولة النضال في صفوف الجبهة وهو لا يزال طالبا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بتوجيه من هواري بومدين، فيما بعد عن طريق مسابقة، ونال شهادة الليسانس في العلوم العربية والإسلامية. وكان للأستاذ نور فضل كبير في تجنيد جميع الطلبة الجزائريين بالجبهة رفقة زميله بوزيان تلمساني، الذي أسس رفقته أول رابطة للطلاب الجزائريين بالقاهرة سنة 1956 . وكان الأستاذ نور أمينها العام، وهو ما مكنه من المشاركة في العديد من المؤتمرات الطلابية والدولية باسم جبهة التحرير الوطني.
# شارك في الإعلام المسموع أثناء الثورة، بداية من ركن المغرب
# قلائل من يمتلكون صفات كالتي حبا بها الله عز وجل الأستاذ عبد القادر نور الذي قارب الثمانية والسبعين سنة، من يراه ويتحدث إليه يكتشف فيه حماسة شاب في الخامسة والعشرين وحكمة رجل تجاوز عمره الأربعين وحنكة مسؤول تجاوز في عمله الثلاثين. وهو أكثر من هذا مجاهد شهد الجامع الأخضر بقسنطينة خطواته الأولى في مسيرة جهاد العلم، كما شهدت منارات العلم جهاده رفقة الطلبة الجزائريين، مثلما شهدت الإذاعة والتلفزيون وقفته التاريخية التي كانت ذات الثامن والعشرين من أكتوبر 1962، عندما أنزل رفقة ثلة من رفقائه في الكفاح العلم الفرنسي رافعين مكانه علم الجزائر، مخبرين العالم أن استعادة هذين المعلمين هو استكمال للسيادة الوطنية التي صودرت طويلا.
# هو إذن الأستاذ عبد القادر نور المولود ذات الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1931 بقرية الشرفة بلدية أولاد عدى لقبالة بولاية المسيلة. باشر تعليمه الأول على يدي والده الشيخ عمار رحمه الله المعروف لدى أهل المنطقة بالشرفي. وبعد وفاة والده عام 1938 أكمل تعلمه للقرآن الكريم على يد الأستاذين عبد المجيد زلاقي والحاج بن عبد العزيز نور.
# بعد ذلك تعلم العلوم العربية على يدي الشيخ المرحوم محمد الطاهر نور، وأكملها في قرية شبلطة ببلاد زواوة. ليلتحق بعدها بمعهد عبد الحميد بن باديس في الجامع الأخضر بقسنطينة سنة 1950، التي تحصل منه على شهادة المعهد بتفوق سنة 1954 أياما قبل اندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
# غادر الجزائر إلى القاهرة في التاسع والعشرين أكتوبر من نفس السنة قصد استكمال دراسته، وفي هذه الأثناء اندلعت الثورة التحريرية المباركة، وبعد وصوله إلى مصر التحق بجبهة التحرير مباشرة على يدي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة ومحمد خيضر رحمه الله الذي كان مكلفا بإلحاق الطلبة بجبهة التحرير.
# بدأ مزاولة النضال في صفوف الجبهة وهو لا يزال طالبا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بتوجيه من هواري بومدين، فيما بعد عن طريق مسابقة، ونال شهادة الليسانس في العلوم العربية والإسلامية. وكان للأستاذ نور فضل كبير في تجنيد جميع الطلبة الجزائريين بالجبهة رفقة زميله بوزيان تلمساني، الذي أسس رفقته أول رابطة للطلاب الجزائريين بالقاهرة سنة 1956 . وكان الأستاذ نور أمينها العام، وهو ما مكنه من المشاركة في العديد من المؤتمرات الطلابية والدولية باسم جبهة التحرير الوطني.
# شارك في الإعلام المسموع أثناء الثورة، بداية من ركن المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق