الأحد، 24 فبراير 2013

شقيق ابن باديس يكذب

شقيق العلامة ابن باديس يكذب
فنّد عبد الحق بن باديس، شقيق العلامة عبد الحميد بن باديس، كل الإشاعات التي تناقلتها الألسن حول ظروف وفاة العلاّمة ، وحرص على تصحيح الكثـير من الحقائق المتعلقة برئيس جمعية العلماء المسلمين، قائلا:
«عبد الحميد بن باديس لم يمت مسموما ولا مريضا بالسرطان، كما هو متداول لدى البعض، بل مات متعبا ومرهقا جرّاء الدروس اليومية التي كان يقدّمها لتلامذته، وكذا مشقة سفره وعناء تنقله من مكان إلى آخر لنشر وتبليغ رسالته ».
وكشف عبد الحق بن باديس، خلال مداخلة ألقاها صبيحة يوم 23/04/2011 في ندوة ”يوم العلم والهُـــوية الوطنية” بمقر يومية ”الشعب” بالعاصمة، عن سعيه إلى نشْــر دفتر كامل يتضمن شهادات ووثـائق خاصة بشقيقه ”كتلك التي تعنى بدفتر شهادات طلبة جامع الزيتونة الذي تمّ تدوينه سنة 1910 وليس سنة 1908 كما هو متداول إلى اليوم، إضافة إلى شهادة القراءات السبع، وشهادة التطويع التي نالها سنة 1910 وكذا هدية خصّته بها مدينة تلمسان عند ختمه تفسير القرآن الكريم الذي استغرق فيه 25 سنة ”.
كما لمّح المتحدث إلى سماحة شقيقه، المتجلية في عفوه عن محاول اغتياله سنة 1925 نافيا، من جهة أخرى الادعاء أن سيدة فرنسية زارته لمحاولة اغتياله قبل وفاته. للعلم، فإن الندوة سجّلت تدخل كل من الأستاذ محمد الصالح الصديق، الدكتور عمار طالبي، وكذا الأديبة زهور ونيسي التي تعكف حاليا على كتابة سيناريو حول حياة ومسيرة الشيخ عبد الحميد بن باديس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  لن تكون أية لغة "صعبة" بعد الآن بفضل هذا الاختراع الياباني الذكي كتب: بشير خلف        يُعدّ التحدث بلغة أجنبية مهارة مطلوبة ...